طارق فهمي: سيناريوهات قاتمة للوضع في سوريا بعد سقوط الأسد

طارق فهمي: سيناريوهات قاتمة للوضع في سوريا بعد سقوط الأسد

طارق فهمي: سيناريوهات قاتمة للوضع في سوريا بعد سقوط الأسد
سقوط بشار الأسد

في ظل التطورات المتسارعة في سوريا، حيث أسقطت الفصائل المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” نظام الرئيس بشار الأسد، وتأكيد روسيا منح الأسد وعائلته حق اللجوء “لأسباب إنسانية”، يطرح أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي رؤية متشائمة حول السيناريوهات المستقبلية للوضع في سوريا.


من جانبه، علق حول الوضع السياسي في سوريا، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، مؤكدًا أن الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ، مشيراً أن السيناريوهات المستقبلية ليست واعدة.

وأوضح فهمي - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن تحرير سوريا من النظام الحالي ليس هو التحدي الأكبر، بل التحدي يكمن في تحديد من سيحكم البلاد ويدير شؤونها السياسية والعسكرية في الفترة المقبلة، وسط تواجد عدد كبير من التنظيمات المسلحة بدعم إقليمي وخارجي.

وأوضح فهمي، أن هناك عدة سيناريوهات محتملة للوضع في سوريا:
 السيناريو الأول يتمثل في فوضى كبيرة قد تتبع سقوط النظام الحالي، مما قد يشكل خطراً كبيراً على استقرار البلاد. 

أما السيناريو الثاني، وهو الأهم، فيتضمن تشكيل مسار سياسي تعمل عليه الدول المعنية، إلا أن فهمي يرى غياب الإرادة السياسية لتحقيق هذا السيناريو في الوقت الحالي، سواء من خلال محادثات أستانا أو غيرها من المسارات الدبلوماسية.

وأشار فهمي، أن السيناريو الثالث هو استمرار تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة، مما يشكل تحدياً كبيراً لاستقرار الدولة السورية ويجعلها مهددة بالتقسيم إلى عدة مناطق نفوذ استراتيجي.

 ويعتقد فهمي أن الساعات المقبلة قد تشهد تطورات أكثر وضوحاً بعد أن تتضح مواقف القوى السياسية بشأن البدائل المتاحة والخيارات المستقبلية للوضع في سوريا.