عواقب كارثية.. ترقب في لبنان على قصف حزب الله لمدينة مجدل شمس في الجولان المحتمل

عواقب كارثية.. ترقب في لبنان على قصف حزب الله لمدينة مجدل شمس في الجولان المحتمل

عواقب كارثية.. ترقب في لبنان على قصف حزب الله لمدينة مجدل شمس في الجولان المحتمل
مجدل شمس

لأشهر، كانت الحياة في لبنان تهيمن عليها الخوف والترقب ما إذا كان حزب الله سوف يجر هذا البلد إلى حرب أخرى مع إسرائيل، حيث بدأت الجماعة الهجمات في الثامن من أكتوبر في اليوم التالي للهجوم القاتل الذي شنته حماس على إسرائيل، قائلة إنها تدعم الفلسطينيين في غزة، وتم احتواء معظم أعمال العنف في المناطق الحدودية، وأبدت كل من إسرائيل وحزب الله مؤشرات على أنهما يحاولان تجنب صراع شامل، والذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية.

سوء التقدير

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن هناك دائمًا خطر سوء التقدير، حيث كان الهجوم الذي وقع يوم السبت على مجدل شمس، وهو الأكثر دموية في أعمال العنف الحالية بين إسرائيل وحزب الله، ليشكل ذلك، وألقت إسرائيل باللوم على الجماعة، التي نفت تورطها.

ولكن حزب الله، الذي يُنظر إليه باعتباره عدوًا أكثر قوة من حماس، كان يستعد لمواجهة كبرى أخرى مع إسرائيل منذ آخر مواجهة بينهما في عام 2006.

يمتلك حزب الله حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقًا لتقديرات غربية، والتي يمكن أن تطغى على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة في إسرائيل.

وتتضمن الترسانة أيضًا طائرات بدون طيار هجومية وصواريخ موجهة بدقة قادرة على ضرب عمق إسرائيل.

وفي إسرائيل، وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حزب الله "سيدفع ثمنًا باهظًا لم يدفعه حتى الآن" لما حدث.

انتظار لبناني

وصف المسؤولون مرارًا وتكرارًا الهجمات عبر الحدود التي تشنها الجماعة يوميًا تقريبًا بأنها غير مقبولة، وتحت الضغط المتزايد للتحرك للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان النازحين، هددوا بفعل ما فعلوه ببيروت في غزة.

وأكدت الإذاعة البريطانية، أن لبنان ينتظر الآن ليرى كيف سترد إسرائيل، فقد ضربت إسرائيل مراراً وتكراراً مناطق في الجنوب وفي سهل البقاع، وهي المناطق التي ينشط فيها حزب الله، وقد يستهدف ردها القوي الموعود أماكن لم تمسها الحرب حتى الآن، وقد يفتح الباب أمام مرحلة غير متوقعة وخطيرة في القتال.