بطل أشهر أفلام هوليوود يكشف النقاب.. أسرار صادمة عن هوم ألون بعد 35 عامًا
بطل أشهر أفلام هوليوود يكشف النقاب.. أسرار صادمة عن هوم ألون بعد 35 عامًا

بعد مرور 35 عامًا على إطلاق فيلم "هوم ألون" الذي حقق شهرة عالمية، خرج النجم ماكولاي كولكين، البالغ من العمر 44 عامًا، ليحسم الجدل حول العديد من الشائعات التي رافقت هذا العمل السينمائي الأيقوني. كولكين، الذي اشتهر بدور كيفن ماكاليستر في الفيلم الأصلي عام 1990 وتكملته "هوم ألون 2: لوست إن نيويورك" عام 1992، كشف عن تفاصيل جديدة حول السيناريو وزملائه في العمل خلال ظهوره النادر في برنامج "Hot Ones" على يوتيوب.
نفي شائعات وتأكيد أخرى
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه على مدى سنوات، تكهن عشاق الفيلم حول ما إذا كان كولكين قد ارتجل بعض الجمل الشهيرة في "هوم ألون"، ومن بين هذه الجمل الأيقونية، جملة "هل استسلمتم يا رفاق؟ أم أنكم عطشى للمزيد؟"، التي أكد كولكين أنها لم تكن من ارتجاله، لكنه كشف عن لحظة أخرى كانت من إبداعه الشخصي.
وفي أحد المشاهد داخل متجر بقالة، عندما سُئل كيفن عن مكان والديه ولماذا يرفض إخبارهم، رد قائلًا: "لأنك غريب".
وأوضح كولكين أن هذه الجملة كانت من اقتراحه، مشيرًا إلى أنه أضاف العديد من اللمسات المشابهة خلال التصوير.
وفي مشهد آخر، يجد كيفن صورة لصديقة أخيه الأكبر باز، التي وصفها بسخرية قائلًا: "باز، صديقتك: ووف!".
ترددت شائعات لعقود بأن الصورة لم تكن لفتاة صغيرة، بل لابن أحد أعضاء فريق التصوير متنكرًا بزي فتاة.
وأكد كولكين صحة هذه الشائعة خلال المقابلة، موضحًا أن المخرج كريس كولومبوس قرر استخدام صبي بدلاً من فتاة لتجنب السخرية من طفلة صغيرة، وقال: "حسب علمي، هذا صحيح، يجب أن تسألوا كريس، لكن هذا ما قيل لي، كان ذلك هو النكتة".
تجربة التصوير بعيون طفل
كشف كولكين، الذي كان في التاسعة من عمره أثناء تصوير الفيلم، عن تفاصيل ممتعة حول تجربته على موقع التصوير.
ومن بين القصص المثيرة للاهتمام، تحدث عن دوبليره، وهو رجل يُدعى لاري يبلغ من العمر 30 عامًا. عندما طلب لاري من كولكين تخمين عمره، ظن الطفل الصغير أنه في الثالثة عشرة، مما أثار ضحك الدوبلير.
لكن خلال تصوير إحدى المشاهد التي تطلبت تسلق لاري لرفوف للوصول إلى شيء في الأعلى، انهار الرف بشكل عنيف في المحاولة الأولى.
ومع تكرار المشهد عدة مرات للحصول على اللقطة المثالية، أبدى كولكين قلقه على سلامة لاري، ظنًا منه أنه مراهق صغير، قائلًا: "أرجوكم، خففوا الأمور على لاري! إنه في الثالثة عشرة فقط!".
ندم على فرصة ضائعة
خلال المقابلة النادرة، تحدث كولكين أيضًا عن قراره بالابتعاد عن التمثيل في منتصف التسعينيات، بعد مسيرة مبكرة ناجحة تضمنت أدوارًا رئيسية مثل بطولة فيلم "ريتشي ريتش" عام 1994.
وكشف عن ندمه على تفويت فرصة المشاركة في فيلم "Rushmore" عام 1998، من إخراج ويس أندرسون، وبطولة جيسون شوارتزمان وأوليفيا ويليامز وبيل موراي.
وأوضح كولكين أنه خلال فترة اعتزاله، كان يقرأ السيناريوهات بنهم، لكنه فاته سيناريو "Rushmore"، واكتشف ذلك لاحقًا عندما عثر على النسخة أثناء تنظيف منزله.
وقال: "بعد عامين، وأنا أنظف المنزل، رأيت سيناريو Rushmore الذي لم أقرأه، فقلت: يا إلهي!".
وأشار كولكين إلى أنه كان مرشحًا للعب دور ماكس فيشر، الذي أداه شوارتزمان، لكنه أقر بأنه لا يستطيع تخيل أي شخص آخر يؤدي هذا الدور، مضيفًا: "لكن في الوقت نفسه، أفكر، كان بإمكاني أن أستمتع كثيرًا بهذا الدور".
رحلة ماكولاي كولكين
حقق كولكين نجاحًا كبيرًا في بداية مسيرته كنجم طفل، لكنه قرر أخذ استراحة من التمثيل في عام 1994 ليعيش حياة طبيعية، حيث التحق بالمدرسة الثانوية وتزوج في سن مبكرة.
عاد لاحقًا إلى التمثيل في عام 2003 بفيلم "Party Monster"، لكنه ظل بعيدًا عن الأضواء نسبيًا مقارنة بذروة شهرته في التسعينيات. وتأتي هذه المقابلة النادرة لتسلط الضوء على ذكرياته وتجاربه مع أحد أكثر الأفلام شهرة في تاريخ السينما.
تأثير "هوم ألون" المستمر
يبقى فيلم "هوم ألون" واحدًا من الأعمال السينمائية الأكثر تأثيرًا في ثقافة البوب، حيث لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الأجيال الجديدة.
ومع كشف كولكين لهذه التفاصيل الجديدة، يعيد الفيلم إحياء النقاشات والذكريات بين المعجبين، الذين ما زالوا يتساءلون عن تفاصيل أخرى خلف الكواليس.
كما أن ظهوره في برنامج "Hot Ones" يعكس استمرار اهتمام الجمهور بشخصية كيفن ماكاليستر ومغامراته الكوميدية التي ألهمت أجيالًا.