ملك الأردن في زيارة هامة للسعودية.. ماذا عن قوة العلاقات بين البلدين؟
ملك الأردن في زيارة هامة للسعودية.. ماذا عن قوة العلاقات بين البلدين؟
أجرى الملك عبد الله الثاني بن الحسين العاهل الأردني زياة إلى أراضي المملكة العربية السعودية برفقة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني.
ملفات هامة
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة".
وشددا ملك الأردن وولي العهد السعودي على الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال المساعدات إلى مقاصدها.
علاقات قوية
في هذا الصدد، يقول الدكتور خالد باطرفى، الأكاديمى والمحلل السياسى السعودي: إن اللقاء بين الزعيمين ناقش العديد من الملفات الهامة، والتي على رأسها الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن العلاقات السعودية الأردنية اقتربت من المئوية وهي من أقوى العلاقات على مر التاريخ، لافتًا: سجلت الزيارات المتبادلة بين القيادتين الأردنية والسعودية أعلى نسبة من الزيارات والمقابلات بين القيادتين، وتدل تلك الزيارات على الدرجة العالية من التطابق والتشاور في الآراء وتوحيد المواقف على المستويين العربي والدولي، والمواقف الأردنية والسعودية دوما متطابقة.
وتابع: أن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تاريخية وممتدة منذ نشأة الدولتين، وتقوم على أسس راسخة وثابتة لما فيه خدمة المصالح المشتركة، والتنسيق والتفاهم بينهما عالي المستوى لدعم القضايا العربية كافة.