البنتاجون تنفي التحقيق مع موظفيها بشأن تورطهم في تسريب الوثائق الأمريكية
البنتاجون تنفي التحقيق مع موظفيها بشأن تورطهم في تسريب الوثائق الأمريكية
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ما تردد عن تحقيق مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي"، في اتهام أريان طبطبائي، رئيسة أركان مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة بتسريب وثائق أمريكية بشأن مخططات إسرائيل للهجوم على إيران، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.
وقال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، إنه لا يجرى أي تحقيق مع أي من موظفي الوزارة بشأن قضية تسريب معلومات مخابراتية.
وقال السكرتير الصحفي للقوات الجوية، اللواء بات رايدر: "على حد علمي، هذا المسؤول ليس موضع اهتمام".
ويأتي نفي البنتاجون، بعد أن قال مسؤول كبير في البنتاجون: إن طبطبائي هي المشتبه به الرئيسي في تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريبات.
ووفقًا للتقرير المزعوم فقد تعرضت طبطبائي لانتقادات في عام 2023 بعد أن كتب أعضاء الكونجرس إلى وزير الدفاع أوستن يطلبون إبعاد طبطبائي من منصبها بسبب مخاوف أمنية بشأن اتصالاتها المزعومة مع الحرس الثوري الإيراني.
وقال رايدر: إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي وزير الدفاع يوآف جالانت بشأن التسريبات.
وقال رايدر: "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في التسريب المزعوم لوثائق سرية ويعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات في هذا الشأن".
وتابع: "في أي وقت يكون هناك ادعاء بالكشف غير المصرح به المحتمل، فإن البنتاجون سيأخذ الأمر على محمل الجد".
تحقيقات عاجلة
وأكدت الوكالة الدولية، أنه منذ تسريب الوثائق خلال الأسبوع الماضي، قاد مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق، حيث ورد أن وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين تكشفان عن خطة إسرائيل لشن هجوم انتقامي محتمل على إيران تم تسريبهما ونشرهما على قناة تيليجرام.
في أعقاب التسريب، قالت الولايات المتحدة. إنها تحقق في الحادث، الذي وصفه رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه "مقلق للغاية".
وقالت إسرائيل: إنها سترد على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي شهد إطلاق الجمهورية الإسلامية نحو 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل