أخطر إرهابيّ العالم.. خليل حقاني متحدث أمن كابول ضيف الجزيرة الدائم
تستضيف قناة الجزيرة أخطر إرهابيي العالم المتحدث بإسم امن كابول
فوجئ العالم خلال الساعات الأخيرة بظهور الإرهابي الدولي خليل الرحمن حقاني، متحدثا عن الأمن في العاصمة الأفغانية كابول، باعتباره أصبح واحدا من مسؤولي حركة طالبان المتطرفة التي فرضت سيطرتها على أفغانستان منذ منتصف أغسطس الجاري.
وكانت حركة طالبان كلفت "شبكة حقاني" بتولي أمن كابول ومطارها في ٢٠ أغسطس الجاري، وكان المسؤول عن ذلك هو (خليل حقاني) المدرج على قوائم الإرهاب!
وكان مصدر مقرب من الحركة قد صرح مؤخرا بأن مجلسا من 12 شخصا سيقود أفغانستان، مشيرا إلى أن خليل الرحمن حقاني، وهو عضو رفيع المستوى في شبكة حقاني، من بين المرشحين الذين تم الاتفاق عليهم.
الجزيرة منصة الإرهابيين
وكالمعتاد، كانت قناة الجزيرة هي المنصة والمسرح الذي يروج لأفكار وخطط الإرهابي حقاني، المطلوب في جرائم دولية، حيث استضافته القناة القطرية، للحديث عن عمليات الأمن في كابول بالتزامن مع انتهاء المهلة المحددة لمغادرة القوات الأميركية والدولية أراضي أفغانستان.
ويعد خليل الرحمن حقاني أحد أهم الإرهابيين المطلوبين في العالم من قبل الولايات المتحدة، والتي وعدت بمكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه في وقت سابق، ورصدت مكافأة ٥ ملايين دولار لذلك.
المسؤوليات والوظائف
وكان خليل الرحمن حقاني، العضو البارز في شبكة حقاني، يشارك في أنشطة جمع الأموال بالنيابة عن طالبان ويقدم الدعم لطالبان التي تعمل في أفغانستان.
وبحسب شبكة "CNN"، ففي مطلع عام 2010 قدم خليل الرحمن حقاني أموالا إلى خلايا طالبان في مقاطعة لوغار بأفغانستان.
وفي عام 2009، كان خليل واحدا من عدة أشخاص مسؤولين عن احتجاز سجناء أعداء طالبان الذين سجنتهم الحركة وشبكة حقاني.
وبحسب التقارير، يأخذ خليل أوامر لعمليات طالبان من ابن أخيه سراج الدين حقاني، الذي حددته الولايات المتحدة كعنصر إرهابي في شهر مارس 2008 بموجب الأمر التنفيذي 13224.
لحساب القاعدة
ولم يقتصر ارتباط خليل على طالبان أو شبكة حقاني وحدهما، فقد قام بأعمال بالنيابة عن منظمة القاعدة وتم ربطه بالعمليات العسكرية لتنظيم القاعدة. وفي عام 2002 قام بنشر رجال لتعزيز عناصر تنظيم القاعدة في منطقة باكتيا، أفغانستان.
على قوائم الإرهاب
ومنذ ٩ فبراير ٢٠١١، حددت وزارة الخزانة الأميركية خليل الرحمن حقاني بأنه إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن عرضت 5 ملايين دولار مقابل معلومات حول مكان وجود هذا القيادي في طالبان.
وفي مذكرة مرفقة بالمعلومات الخاصة بالمكافأة، كتبت وزارة الخارجية الأميركية أن حقاني "عمل لصالح القاعدة وكان مرتبطا بعملياتها الإرهابية". فيما استضافته الجزيرة، اليوم، باعتباره المسؤول الآن عن الأمن في كابول.