دعا وفد برلماني أوروبي زائر في لبنان، إلى فرض عقوبات على المسؤولين "الفاسدين" في البلاد، مضيفًا أن على أوروبا مساعدة لبنان وشعبه على إخراجه من الأزمة "قبل فوات الأوان".
وزار وفد "رينيو يوروب" لبنان وعقد اجتماعات مع عدد من نواب المعارضة.
لبنان والفساد
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فقد جاء في بيان صادر عن المجموعة أنه "على أوروبا مساعدة لبنان على الخروج من الهاوية وإنقاذ ديمقراطيته وشعبه قبل فوات الأوان"، ودعا المؤسسات الأوروبية إلى البدء في فرض عقوبات على الأطراف الفاسدة.
وتابع البيان: "يجب على المؤسسات الأوروبية أن تبدأ في تنفيذ عقوبات صارمة ضد السياسيين الفاسدين ورجال الأعمال والمصرفيين وجميع المتورطين في الفساد المستشري وعرقلة الحياة الديمقراطية في البلاد".
وبشأن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت، أكد البيان أنه "يجب أن يكون هناك تحقيق دولي مستقل في الأسباب وتحديد المسؤولين عن الانفجار الذي أودى بحياة وجرح الآلاف من الأبرياء".
وشدد على: "لا يمكننا قبول الإفلات من العقاب، وهذا يبدأ باحترام العدالة المستقلة".
في غضون ذلك، هدأت الجهود التي تسعى إلى تسهيل انتخاب رئيس جديد لإنهاء الفراغ الذي دام سبعة أشهر في أعلى منصب حكومي في البلاد.
مأزق رئاسي
وعلى جانب آخر، التقى النائب غسان سكاف، بالسفير السعودي وليد بخاري، حيث يأتي الاجتماع في إطار المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للمأزق الرئاسي.
وقال: "يجب أن نغتنم فرصة الهدوء الإقليمي بعد الاتفاق السعودي الإيراني، من أجل تحقيق الانتخابات الرئاسية، لكننا لا نريد أن يفرض هذا الاتفاق علينا رئيساً على أساس الربح والخسارة".