جهود إماراتية لزيادة إنتاج الطاقة الخضراء بعدة صفقات مع أوروبا وأميركا
جهود إماراتية لزيادة إنتاج الطاقة الخضراء بعدة صفقات مع أوروبا وأميركا
تستهدف أكبر شركة للطاقة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة عقد صفقات في أوروبا والولايات المتحدة لزيادة إجمالي قدرة التوليد إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 100 جيجاوات بحلول نهاية العقد، حيث تأتي المخططات الإماراتية قبل أيام قليلة من عقد قمة المناخ cop28 في دبي، حسبما كشفت وكالة "بلومبرج" الأميركية.
جهود الإمارات
وقال عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات، في مقابلة هذا الأسبوع، إنه في حين أن الشرق الأوسط سيظل أكبر سوق لـ "مصدر"، فإن التركيز ينصب على المناطق الأكثر نضجاً في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويأتي في المرتبة الأولى في القائمة عملية استحواذ "تحويلية" في أوروبا، لكنه رفض الكشف عن حجم الأموال التي خصصتها الشركة للنمو.
وتابع العبيدلي "هذه واحدة من أكبر الأسواق، إذا كنت تريد أن تصبح لاعبًا رئيسيًا، عليك زيادة محفظتك الاستثمارية."
وأفادت الوكالة الأميركية، بأن الإمارات تكثف جهودها بقوة في مجال مصادر الطاقة المتجددة حيث أصبحت أول منتج للنفط في الشرق الأوسط يعلن عن هدف للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.
قمة المناخ
وقال العبيدلي: إن الشركة في طريقها لمضاعفة تلك القدرة بحلول نهاية العام الحالي، دون الكشف عن عدد الجيجاوات التي تمتلكها الشركة حاليا بشكل مباشر أو جزئي. وفي وقت سابق هذا العام، قال طاقة إن مصدر قد تنفق نحو 50 مليار دولار على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030 للوصول إلى 100 جيجاوات على الأقل.
وفي شهر يونيو، بدأت "مصدر" و"طاقة" العمليات التجارية في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركتي جينكو باور وذراع الطاقة المتجددة لشركة إلكتريكسيت دو فرانس إس إيه، وتم افتتاح المشروع رسميا في أبو ظبي أمس الخميس.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن الإمارات بهذه الخطط والتوسعات أصبحت أيقونة للعالم في التحول للطاقة النظيفة ونموذجا يُحتذى به قبل قمة المناخ المقبلة cop28 المقرر عقدها في دبي في وقت لاحق من الشهر الجاري.