تحت ستار المساعدات الإنسانية.. قطر تنقل الرواتب الشهرية لحركة حماس بغزة
نقلت قطر الرواتب الشهرية لحركة حماس بغزة تحت ستار المساعدات الإنسانية
ما زالت قطر مستمرة في مساعيها لدعم حركة "حماس" الإرهابية المدعومة من إيران، تحت ستار المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ضمن اتفاق مسبق مع الجماعات المسلحة، لضمان تدخلها وسيطرتها على المنطقة.
تمويل مالي لحماس
وظهر ذلك مجددا، من خلال تزييف قطر بدء توزيع مساعدات مالية لأهالي غزة، إذ يتوجه إلى أسر حركة حماس، وذلك من خلال ما أعلنه السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ببدء صرف دفعة شهر مارس من المساعدات المالية للأسر التي حددتها الدوحة من التابعين لحماس، وذلك في قطاع غزة، بداية من أمس الثلاثاء الموافق 22/03/2022، وذلك عبر التعاون مع صندوق قطر للتنمية.
وقال ما يسمى بـ"رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"، محمد العمادي: إن المساعدات النقدية التي تنقلها قطر شهريا، ستتجه إلى حوالي 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة، على حد زعمه، وذلك بما يعادل نحو 100 دولار لكل عائلة.
ولفت محمد العمادي إلى أن عملية التوزيع للأموال القطرية المنقولة لأفراد وموظفي حركة حماس تجري من خلال هيئة الأمم المتحدة، وذلك يتم من خلال مراكز التوزيع التي حددتها قطر سلفًا بالتنسيق مع حماس في محافظات القطاع، والبالغ عددها حوالَيْ 300 مركز ومحل تجاري.
وتستغل قطر ستار الدعم المالي لأسر غزة، منذ منتصف عام 2018، بمزاعم التضامن مع الأهالي التي تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة، وهو ما شهد توقفه وتعطله لعدة مرات بسبب تلك الشبهات الفاسدة في توجيه قطر الأموال إلى حماس.
رسائل بين قطر وإسرائيل
ويأتي ذلك، بعد ساعات مما نشره موقع "كان" العبري، بأنه جرى تبادُل رسائل بين قطر وإسرائيل بنهاية الأسبوع الماضي، عن طريق رئيس الموساد يوسي كوهين ومسؤول قطري (لم يحدد اسمه)، من أجل الحفاظ على الأجواء الهادئة على الجبهة الجنوبية لإسرائيل، لضمان نقل الأموال لغزة.
وأوضح الموقع أنه لأجل قطر، أوقفت حركة حماس هجومًا صاروخيًا من غزة على خلفية أحداث القدس الشرقية، لضمان حصول موظفيه وأُسَره على الأموال النقدية هذا الأسبوع.