من هو محمد إدريس ديبي رئيس التشاد القادم ؟
محمد إدريس ديبي رئيس التشاد القادم
تشهد دولة التشاد أول انتخابات رئاسية كبري لها منذ مقتل الرئيس السابق إدريسي ديبي، وثلاث سنوات من الحكم العسكري في البلاد، حيث يبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 8.5 مليون شخص، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول 21 مايو، والنتائج النهائية بحلول الخامس من يونيو.
وتجرى الانتخابات بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية بعد قرار المجلس العسكري الحاكم أثناء الحملات الانتخابية الممهدة لاقتراع اليوم الحاسم ووضع حد لتعاون عسكري وأمني مع الولايات المتحدة، وفي حال لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات سيتم اللجوء إلى جولة ثانية يوم 22 يونيو.
ومن أبرز الأسماء المرشحة. رئيس المجلس العسكري الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو ورئيس وزرائه سوكسيه ماسرا، رغم وجود 8 مرشحين آخرين، بدأت تشاد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت عمليات الفرز الأولية، تقدم محمد إدريس ديبي، على منافسه ماسارا، في مؤشر على تمديد حكم عائلة ديبي المستمر منذ عقود.
فمن هو محمد إدريس ديبي؟
الجنرال محمد إدريس ديبي ومعروف أيضًا باسم محمد كاكا، وهو عسكري وسياسي تشادي، قائد الحرس الرئاسي التشادي، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي أعلن الجيش عن تشكيله لقيادة البلاد بعد حل الحكومة والبرلمان عُقب وفاة الرئيس إدريس ديبي في 20 أبريل 2021.
وٌلد الفريق محمد إدريس ديبي إتنو في الرابع من أبريل عام 1984 في مدينة أنجمينا، ويتولى منذ 20 ابريل 2021 هذه المسؤولية، وقد تولى مقاليد البلاد بعد الوفاة المفاجئة لمشير تشاد إدريس ديبي إتنو في ميدان الشرف، بعد انسحاب رئيس الجمعية الوطنية من تحمل مسؤولياته وفقًا لأحكام القانون الأساسي.
ديبي الذي عمل في الحرس الرئاسي وتولى قيادة الإدارة العامة لأمن مؤسسات الدولة أن يخوض معارك لا تقل شراسة ضد دسائس الخصوم وشراك المنافسين، وبالكاد نجا من وشاية حيكت ضده بتدبير انقلاب على والده، اضطرته، تبرئة لنفسه، إلى تقديم استقالته سنة 2020.
خطوة آتت أكلها وصداها في قلب والده الذي أعاده إلى نفس المنصب، بعد تبين زيف تلك الادعاءات، كما يسرد محمد ديبين وفي المواجهة تبدو زوجة الأب هند، وأخوها الجنرال في الجيش التشادي أبرزَ الخصوم وأشرسهم على الإطلاق.
وحصل محمد على رتبة اللواء عام 2010، عندما تولى قيادة الفرقة المدرعة في الحرس الرئاسي.
وفي عام 2013 عين نائباً لقائد القوات التشادية في مالي، حيث شارك في المعارك إلى جانب الجيش الفرنسي وتم وقف تقدم الجهاديين نحو العاصمة باماكو.