إشادات دولية واسعة بدور الإمارات في كارثة زلزال تركيا

خرجت إشادات دولية واسعة بدور الإمارات في كارثة زلزال تركيا

إشادات دولية واسعة بدور الإمارات في كارثة زلزال تركيا
مساعدات الإمارات

دولة الإمارات العربية المتحدة لها دور كبير دوماً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء، حيث تعرف الإمارات دائماً بتقديم مساعدات إنسانية وطبية كبيرة حول العالم. 

وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود المبذولة من قِبل دولة الإمارات للمساعدة في التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتوفير الدعم اللازم للمتضررين في مناطق الزلزال لتركيا وسوريا.

وتولي دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً قيادياً في نصرة الأصدقاء وتقديم المساعدة والدعم لهم، وذلك كجزء من سياسة خارجية شاملة تركز على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتعزيز التعاون الإنساني والاقتصادي والثقافي.

مساعدات إنسانية عديدة 

قامت دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية وطبية للعديد من الدول الصديقة التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية، وآخرها تقديم المساعدات لدولتي تركيا وسوريا إثر زلزال مدمر ضربهما خلال الأسبوع الماضي.

وهو الزلزال الذي يشبه الزلزال في نيبال عام 2015 وإعصار إداي في موزمبيق عام 2019، كما تواصل الإمارات تقديم الدعم والمساندة للدول كسوريا والعراق واليمن التي تعاني من حروب وأزمات إنسانية.

وتعمل دولة الإمارات أيضاً على تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع الدول الصديقة، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، وتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة والمشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة.

إشادات أممية بالإمارات

وقد أشادت منظمة الأمم المتحدة بالمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للمتضررين من جراء الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة في البلدين.

وثمن جريفيث أوامر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا.

وعبر قائمة من الدول التي شملتها المساعدات ضمت عدداً من الدول العربية والآسيوية والإفريقية والغربية، مشيدة للدور الإماراتي الكبير والمساند للأزمات والاحتياجات الإنسانية دون النظر إلى التوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة.

مشاريع إنسانية في سوريا

وتخصص دولة الإمارات العربية 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.

وقد أرسلت الإمارات إلى سوريا 38 طائرة تحمل قرابة 1243 طناً من المساعدات الغذائية والطبية إضافة إلى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، إلى جانب إرسال فريق للبحث والإنقاذ مكون من 42 شخصاً لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في المناطق المتأثرة من الزلازل.

وفي تركيا أرسلت الإمارات 32 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5000 شخص إلى جانب افتتاح مستشفى ميداني في منطقة غازي عنتاب يحتوي على 50 سريراً متكاملاً بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات وفريق طبي يضم 75 طبيباً وممرضاً ومساعداً، إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هاتاي يحتوي على 200 سرير.