كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن تستعرض قمة الدوحة التي تنطلق غدًا الخميس، والتي يُنظر إليها على أنها الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، التغييرات المقترحة على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ومعالجة المخاوف المتبقية لدى الجانبين.

اقتراح جديد

وتابعت الصحيفة، أنه من المقرر أن تكشف الولايات المتحدة عن اقتراح جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قمة في الدوحة يوم الخميس، مما يمثل ما يُطلق عليه محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق.

وأضافت أنه من المتوقع أن تمارس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطًا كبيرة على جميع الأطراف للموافقة فورًا على الإطار المقترح، على الرغم من أن البيت الأبيض والوسطاء يستعدون لاحتمال فشله. تظل تفاصيل الاقتراح الجديد، وكيف يختلف عن الاقتراحات السابقة، غير واضحة.

حل مؤقت

وأضافت، أنه في الأسبوع الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانًا نيابة عن الوسطاء، قائلًا: "كوسطاء، إذا لزم الأمر، فنحن مستعدون لتقديم اقتراح نهائي مؤقت يحل قضايا التنفيذ المتبقية بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف".

وتابعت، أنه من المتوقع أن يتناول الاقتراح القضايا الرئيسية التي أثارها الجانبان، ولكن لا يُتوقع أن ينحرف بشكل كبير عن العروض السابقة.

في غضون ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقريراً لصحيفة نيويورك تايمز زعم أنه شدد موقفه في محادثات إطلاق سراح الرهائن. واستشهد التقرير بوثائق تحدد خمسة مطالب إسرائيلية جديدة قدمتها في أواخر يوليو، بما في ذلك شرط بقاء القوات الإسرائيلية على طول ممر فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.

وقال مكتب نتنياهو -  في بيان-: "لم تغير إسرائيل أو تضيف أي شروط إلى الخطوط العريضة. بل على العكس من ذلك، حتى الآن، فإن حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرًا ولم ترد على الخطوط العريضة الأصلية، حيث تتمسك إسرائيل بمبادئها وفقًا للخطة الأصلية: زيادة عدد الرهائن الأحياء، والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا ومنع مرور الإرهابيين والأسلحة والذخيرة إلى شمال غزة".

وتابعت الصحيفة أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك توجه إلى مصر لإجراء محادثات حول وضع الحدود قبل الانضمام إلى مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في الدوحة لحضور القمة.

من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء نتنياهو، اليوم الأربعاء، مع أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، مع مراقبين يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان سيتم منح مدير الموساد ديفيد برنيع مساحة أكبر في المفاوضات.