"آرب ويكلي": استغلال قطر لفيروس "كورونا" لم ينجح في تعويض خسائرها
فشلت محاولات قطر في استغلال فيروس "كورونا" التاجي لتعويض خسائرها من توقُّف رحلات الطيران، ورفع أسعار التذاكر بصورة جنونية واستغلال حاجة العالقين للعودة إلى وطنهم، واستمرت الخسائر، ما دفع قطر أخيراً للاعتراف بخسائرها الضخمة في قطاع الطيران.
قطر تعترف بخسارتها الكبرى في الطيران
أكدت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أن الخطوط الجوية القطرية اعترفت بالواقع الجديد وخسائرها الضخمة جراء انتشار فيروس "كورونا" التاجي.
وتابعت أن الرئيس التنفيذي للشركة "أكبر الباكر" اعترف بأنه لا يتوقع حدوث تغيرات إيجابية على المدى القصير.
وأضافت أن الخطوط الجوية القطرية كانت تحاول إبراز صورتها المرنة التي لا تتأثر بأزمات الطيران الناتجة عن انتشار فيروس "كورونا" وإغلاق المطارات الدولية.
وأشارت إلى أن قطر اعترفت بهزيمتها وخسارتها، ولكنها تعالج الأمر بصورة سيئة للغاية من خلال تسريح عدد كبير من الموظفين.
نظرة قطر لخطوطها الجوية قاتمة
وأكدت الصحيفة أن قطر ترى أن النظرة العالمية لصناعة الطيران الخاصة بها أصبحت قاتمة وغير مبشِّرة.
وأشارت إلى أن الخطوط الجوية القطرية لم تعلن عن الأمر، واكتفت بإرسال خطاب داخلي للعاملين، وتم تسريب الخطاب من قِبل العالمين لوسائل الإعلام العالمية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الخطوط الجوية القطرية في استخدام 35٪ من طاقتها، فإنها تستخدم طائراتها وطاقمها الراكد لتقديم رحلات مستأجرة للأفراد العالقين، بمن فيهم الدبلوماسيون الأميركيون في العراق.
ورأى الخبراء في مسعى الدوحة لاستئناف الرحلات أنها محاولة من القوة الناعمة لتخفيف عزلتها الإقليمية.
منذ يونيو 2017 ، واجهت قطر مقاطعة من رباعي عربي يشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ، الذين يتهمون الدوحة بالحفاظ على علاقات وثيقة مع المتطرفين الإسلاميين وإيران.
قطر تستغل الوباء وترفع أسعار الطيران بشكل كبير
وأكدت الصحيفة أن الشركة القطرية تعرضت لانتقادات بسبب أسعارها الباهظة لتذاكر الطيران خلال الوباء.
واشتكى المسافرون على وسائل التواصل الاجتماعي من أن الخطوط الجوية القطرية تقدم تذكرة للرحلات الجوية من نيوزيلندا بما لا يقل عن 10 آلاف دولار.