تأكيدًا لانفراد العرب مباشر.. صحف أجنبية تكشف تسريح قطر للبترول للعمالة وخفض الرواتب

تأكيدًا لانفراد العرب مباشر.. صحف أجنبية تكشف تسريح  قطر للبترول للعمالة وخفض الرواتب
صورة أرشيفية

انفرد موقع "العرب مباشر" منذ عدة أيام بالرسالة الإلكترونية التي بعثها سعد الكعبي وزير قطر لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، حول تسريح عدد من العاملين في الشركة وتخفيض رواتب الموظفين.

قطر للبترول تخفض أعداد موظفيها لمواجهة خسائرها الضخمة


وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن قطر للبترول تخطط لتخفيض عدد موظفيها ورواتب البعض الآخر، في خطوة منها لتقليل التكاليف وسط أنباء عن تباطؤ كبير في سوق النفط الدولي.


وتابعت أن الشركة ستؤجل بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز حتى عام 2025، إلا أنها لن تتوقف عن المشروعات الجديدة الخاصة بها.


قالت مصادر مطلعة إن قطر للبترول، إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم، تخطط لموجة جديدة من تخفيضات الوظائف وخفض الإنفاق لمواجهة التراجع في الطلب على النفط والغاز الذي ضرب الاقتصادات العالمية.


وأضافت الوكالة أنه يبدو أن الإغلاق الاقتصادي الناجم عن جائحة الفيروس التاجي من شأنه أن يخفض الطلب العالمي على الطاقة بشكل حادّ مع توقف النشاط التجاري في معظم أنحاء العالم حيث تؤثر إجراءات الاحتواء على الاقتصاد العالمي، مما يعزز آراء الاقتصاديين بشأن الركود العالمي العميق.

الشركة أرسلت خطابات داخلية للموظفين بموعد فصلهم بعد العيد


وقال سعد الكعبي في رسالة داخلية أرسلت للموظفين إنه سيتم تخفيض عددهم بعد الانتهاء من عطلة عيد الفطر أي بنهاية شهر مايو المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة داخل الشركة.


وتابعت المصادر "مثل جميع شركات النفط والغاز، تتطلع شركة قطر للبترول إلى خفض الإنفاق بسبب الانكماش في السوق الذي سيكون ضعيفًا لبعض الوقت، ولكن هذه التخفيضات المقررة لن تؤثر على خطط الشركة لتطوير الطاقة".


وقال "الكعبي" لرويترز في وقت سابق من إبريل إن شركة قطر للبترول ستؤجل بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز حتى عام 2025 بعد التأخير في عملية تقديم العطاءات، لكنها لا تقلص أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو توسيع حقل الشمال، في وقت سابق من إبريل.


وأمجدت الوكالة، أن هذه التخفيضات التي تشمل الوظائف والتكاليف ستكون الثالثة التي تقوم بها شركة قطر للبترول على مدى السنوات الست الماضية، في عام 2015 ، قالت الشركة إنها خفضت عدد موظفيها في عملية إعادة هيكلة وقررت الخروج من جميع الأعمال غير الأساسية بعد انخفاض أسعار النفط والغاز زاد من الضغوط المالية على قطر.

في عام 2018 ، قامت أيضًا بدمج منتجي الغاز الطبيعي المسال المملوكين للدولة قطر غاز ورأس غاز في شركة واحدة.