تقرير يكشف العلاقات "القطرية الإيرانية" المشبوهة وتأثيرها بالمنطقة

تقرير يكشف العلاقات
الشيخ تميم بن حمد آل ثان والرئيس الإيراني

تعد العلاقات الإيرانية القطرية من أكثر العلاقات المشبوهة في العالم فهي لا تقوم على التجارة والتعاون الإستراتيجي وإنما نشر الإرهاب والنفوذ الشيعي في المنطقة وزعزعة استقرار الدول العربية لتمكين الإسلام السياسي من الحكم، وهذه العلاقة المشبوهة وراء رفض قطر توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وليس مصلحة الشعب الفلسطيني كما تدعي الدوحة.


السعودية تقود العالم العربي لمواجهة تحالُف الشيطان

أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تظل في معزل عن باقي دول الشرق الأوسط فيما يخص اتفاقيات السلام مع إسرائيل والعديد من القضايا الإقليمية الأخرى.

وتابعت أن السبب وراء الرفض القطري لتوقيع الاتفاقية حتى الآن لا يعود للقضية الفلسطينية كما يدعي المسؤولون في الدوحة وإنما الخوف على العلاقات مع إيران.

وأضافت أن العالم يدرك مدى أهمية هذه الاتفاقيات والتي توحِّد الجهود لمواجهة النفوذ الإيراني وهو الأمر الذي ترفضه قطر وتركيا، حيث ضحت قطر في البداية بعلاقاتها مع العرب من أجل إيران وأصبحت دولة معزولة إقليميًّا.

وأشارت إلى أن العالم العربي يتوحد الآن بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة بمساعدة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" الذي يسعى لإنهاء المقاطعة العربية لزيادة عزلة إيران إلا أن قطر ترفض هذا الأمر حتى الآن.