صحيفة إسرائيلية تكشف خبايا العلاقات الخفية بين قطر وتل أبيب
لا يخفى على أحد العلاقات القطرية الإسرائيلية أو التواصل الدائم بين أسرة تميم بن حمد واللوبي الصهيوني واليهودي في الولايات المتحدة والعلاقات القوية بينهم ومساعدة اللوبي اليهودي لقطر في تحسين صورتها الإرهابية أمام العالم.
ومؤخرًا بدأت تظهر العلاقات القطرية الإسرائيلية على السطح من خلال الاتصالات المكثفة والدائمة بين المسؤولين القطريين والموساد الإسرائيلي.
أسرار جديدة في العلاقات بين قطر وإسرائيل
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن
اليهود وقطر شركاء في السلام وليسوا أعداء، فمنذ أكثر من ثلاث سنوات فرضت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر مقاطعة على قطر بسبب دعمها لإيران والإرهاب.
ودافعت الصحيفة الإسرائيلية عن موقف قطر مع الرباعي العربي، معتبرة أن اتهام قطر بدعم حركة حماس المتطرفة كان هدفه إشعال الأزمات بين قطر وإسرائيل، وهو ما يعني أن العلاقات القطرية الإسرائيلية قوية منذ زمن بعيد.

واعترفت الصحيفة أيضًا بأن إسرائيل لعبت دورًا كبيرًا في إرساء الاستقرار داخل قطر بعد المقاطعة العربية وتقديم قطر شريان الحياة للدبلوماسية مع إسرائيل التي ساعدتها في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة التي اهتزت من أزمتها مع العرب.
في حين أن قطر كان لديها قدر ضئيل من المشاركة مع المجتمع الأميركي المؤيد لإسرائيل قبل الأزمة، بمجرد اندلاعها، يجب الإشادة بهذه المنظمات على الطريقة التي تعاملت بها مع هذه المواجهة العربية الخطيرة والخطيرة للغاية التي حدثت في واشنطن.
وأشارت إلى أنه من خلال مقاومة جهود المشاركة في الضغط المناهض لقطر في واشنطن، اختارت المنظمات الموالية لإسرائيل بدلاً من ذلك المشاركة البناءة مع الدوحة.
اللوبي الصهيوني وراء تغير الموقف الأميركي من قطر
واعترفت الصحيفة الإسرائيلية بأن اللوبي الصهيوني هو من ضغط على الإدارة الأميركية بعد اتهامات العرب لها بالإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران.
وقالت الصحيفة: إن قطر كانت وما زالت قريبة جدًّا لإسرائيل وتحديدًا منذ ١٣ عامًا تقريبًا وهو ما يعني أن قطر غير معادية للسامية.

وأوضحت أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي تنازل عن العرش عام 2013 لصالح نجله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، -الأمير الحالي الآن- فخور جدًّا بعلاقته مع إسرائيل واعتبرها دولة قطر وإسرائيل، وهو الأمر الذي أثار الغضب المصري والسعودي.