قطر تعلّق فشلها في مواجهة كورونا على المقاطعة العربية

قطر تعلّق فشلها في مواجهة كورونا على المقاطعة العربية
صورة أرشيفية

بعد ثبوت وجود حالة مصابة بفيروس كورونا على أراضيها، يبدو أن السلطات القطرية عاجزة عن التعامل مع الوضع ومواجهة الفيروس، فبدأت تعلق فشلها وارتباكها على دول الخليج.

وتُعَدّ قطر من بين دول قليلة للغاية، التي وجدت حالة إيجابية بالفيروس فيها، ويبدو أن نظام الحمدين يرفض الاعتراف بالأمر ويصر تعليق ارتباكه على شماعة الآخرين.

قطر بمبررات واهية واتهامات وهمية للسعودية

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن قطر تتهم المملكة العربية السعودية بإعاقة وصولها إلى الخليج لحضور فعاليات مؤتمر لمواجهة الفيروس.

وتابعت أن قطر أكدت أنه بسبب النزاع العربي، فهذا أعاق التنسيق بين الدول العربية بشأن تفشي فيروس كورونا من خلال منع وزير الصحة القطري من الوصول في الوقت المناسب إلى اجتماع لوزراء الصحة الإقليميين في الرياض.

قالت وزارة الخارجية القطرية في منشور على حسابها الرسمي على "تويتر": إن المملكة العربية السعودية لم تمنح سوى تصريح دخول لوزير الصحة العامة حنان الكواري بعد أن بدأ الاجتماع في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء.

وجاء في بيان صدر باللغة الإنجليزية صدر أمس الخميس "لقد فوجئنا برؤية أن السعودية تقوم بتسييس قطاع إنساني، الأمر الذي يتطلب تعاونًا وتنسيقًا وثيقين بسبب إلحاح الموقف".

وتأتي تصريحات قطر، رغم أنها تحاول دائمًا إظهار أن المقاطعة العربية لها ليس لها أي قيمة وأنها دولة غنية تستطيع التغلب على أيّ عراقيل دولية.

قطر أفسدت أي محاولات لإنهاء النزاع العربي بسبب تركيا وإيران

وأكدت الصحيفة أن الرباعي العربي قطع العلاقات مع قطر منذ شهر يونيو من عام 2017، بسبب دعمها للإرهاب وعلاقاتها القوية مع تركيا وإيران.

وتابعت أن كافة المفاوضات لإنهاء النزاع والتي ظهرت بوادرها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت العام الماضي قد فشلت بسبب تعنت قطر ومراوغتها ورغبتها في الحفاظ على علاقاتها مع تركيا وإيران التي يرفضها العرب.

وأضافت: أن الكويت والولايات المتحدة الأميركية بذلوا جهودًا كبيرة لإنهاء النزاع، ولكن كافة محاولاتهم باءت بالفشل، وترى الولايات المتحدة الأميركية أن العلاقات القطرية الإيرانية تعرقل الجهود المشتركة لوقف النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن هناك عددًا من الدول العربية التي وجدت حالات للفيروس لديها ولكنها تعاملت معها بحرفية شديدة، عكس قطر التي علقت ارتباكها من الفيروس على الأزمة الخليجية.

وتُعَدّ قطر موطنًا للعديد من العمالة الوافدة، والتي تواجه إهمالًا كبيرًا في الرعاية الصحية، وهو ما يعني أن انتشار الفيروس بها قد يكون سهلًا للغاية.