ياسر السري.. إرهابي خطير هارب تمنحه بريطانيا حق اللجوء
العرب مباشر
فبراير 19, 2021 11:50
0
أثير جدل علمي ضخم مؤخرا، بعد حصول الإرهابي ياسر السري، على حكم قضائي بمنحه حق اللجوء داخل المملكة المتحدة، رغم اعتراض مسؤولين بريطانيين بينهم وزير الداخلية، ما يعيد تساؤلات عديدة بشأن حماية الإرهابيين في العالم.
من هو ياسر السري؟
هو مصري الجنسية، حيث ولد بالمنصورة في محافظة الدقهلية، ويبلغ من العمر 58 عاما، وهو عضو في تنظيم الجهاد الإرهابي؛ ما تسبب في اعتقاله عام 1981.
عقب خروجه من السجن، سافر إلى اليمن عام 1989، ثم انتقل إلى السودان ومنها إلى بيشاور في باكستان، حيث عمل من خلف ستار التطوع مع المنظمات الخيرية لمساعدة اللاجئين من الحرب السوفيتية الأفغانية خلال 1991-1992.
محاولة اغتيال رئيس الوزراء
في عام 1993، حاول السري اغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي، عبر تفجير قنابل بموكبه، ولكنه نجا منها وطاقم حراسته، بينما سقطت فيها طالبة تدعى شيماء تبلغ 12 عاما حينها مصرعها، متأثرة بجروحها من شظايا الانفجار، وأُصيب 14 آخرون من زملائها بالمدرسة والمارة في الشارع.
أصدر القضاء المصري حكما بالإعدام "السري" غيابيا، حيث هرب إلى إنجلترا للحصول على الحصول على اللجوء السياسي، ولكنه فشل منذ ذلك الحين رغم طلبه اللجوء أكثر من مرة ولم يتم السماح له بالبقاء إلا الآن.
العمل الإرهابي
يتولى حاليا منصب مدير المرصد الإسلامي في لندن، واضطلع في العديد من العمليات الإرهابية، حيث صدرت ضده 3 أحكام غيابية، أحدهم بالإعدام في القضية لسنة 1994 جنايات عسكرية بتهمة محاولة اغتيال عاطف صدقي، والثاني حكما بالسجن 15 عاما في القضية رقم 13 لسنة 1995 جنايات عسكرية لاتهامه في قضية الاتصال بين الجهاد والإخوان، والثالث بالمؤبد في القضية رقم 8 لسنة 1998 العائدون من ألبانيا.
رغم تورطه في تلك الجرائم، وتسميتها بأخطر إرهابي في بريطانيا، إلا أنه يعتبر ضيف قناة الحوار التابعة لعزام التميمي في لندن، منذ عام 2011، وسبق أن وجه دعوة من خلالها أثناء ثورة 25 يناير للإخوان وأنصارهم بالتوجه إلى قناة السويس لمنع الشحن الدولي.
بعد تولي الإخوان الحكم في مصر، وجهت والدة السري دعوة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي للعفو عن نجلها.
الكلمات
