المونيتور: الإمارات جردت تركيا من مكانتها واتفاقية السلام عزلتها
ساهمت التحركات الإقليمية الإماراتية في بروزها كقوة كبرى في المنطقة بينما تواصل تركيا فقط عدوانها وتصريحات أردوغان العدائية للجميع.
الإمارات أغلقت أبواب العالم أمام تركيا
كشف موقع "المونيتور" الأميركي، السبب الرئيسي وراء الغضب التركي من اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية وأنه يعود إلى غلق العالم أبوابه أمام تركيا.
وقال: إن مع استمرار صدى الاتفاقات التاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين في جميع أنحاء العالم، أثار رد فعل تركيا، أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بالدولة اليهودية، مزيجًا من السخرية وعدم التصديق.
وأشار إلى أنه مع تطبيع الإمارات العلاقات مع إسرائيل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة قد تعلق علاقاتها مع أبوظبي "لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وفي الأسبوع الماضي، عندما أعلنت البحرين أنها تحذو حذوها، اتهمت تركيا هذا "بتشجيع إسرائيل على مواصلة الممارسات غير الشرعية تجاه فلسطين وجهودها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية دائمًا"، ثم احتج على قرار المغرب فتح مجاله الجوي أمام الرحلات الجوية المدنية إلى إسرائيل.
لاحظ نامق تان، السفير التركي السابق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، أن "شركة الطيران التركية، الناقل الوطني لتركيا، تقوم بـ14 رحلة جوية يوميًّا إلى إسرائيل"، وقال إن التصريحات "مثيرة للضحك".
وجعلت خطابات أردوغان المناهضة لإسرائيل منه بطلاً وهميًّا بين الفلسطينيين، لكنها لم تفعل شيئًا يذكر لخدمة المصالح الوطنية الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أنه اليوم، نجحت الإمارات العربية المتحدة، بمساعدة أردوغان، في تجريد تركيا من مكانتها الخاصة.