تفاصيل استدانة قطر للبترول من الخارج لاستكمال توسعاتها
تتواصل الخسائر القطرية في مختلف القطاعات، وآخرها قطاع البترول والغاز بعد انهيار الأسعار الدولية، حيث كانت تعتمد قطر بصورة كبيرة على قطاع الغاز الطبيعي المسال.
وتُعرف قطر دوليًا بأنها من أكثر الدول إبرامًا للصفقات الفاشلة وغير المفيدة لاقتصادها، وهو الأمر الذي انعكس عليها بشكل فوري بعد أزمة انتشار فيروس كورونا.
قطر تزيد من مديونية شركات البترول للتوسع خارجيًّا
وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية أن قطر تحاول استمرار مشروعاتها التوسعية للغاز الطبيعي المسال في الخارج.
وتابعت أنه بسبب الأزمة المالية التي أصابت الإمارة الخليجية الصغيرة بسبب انتشار فيروس كورونا حالت دون إقامة المشروعات المخطط لها.
وأضافت: أن شركة قطر للبترول تمضي قدمًا في التوسع الأجنبي والمحلي رغم الاضطراب الذي تشهده السوق العالمية بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وأشارت إلى أنه وفقًا لتصريحات سعد الكعبي الذي يرأس أكبر شركة للطاقة في قطر وهي قطر للبترول، فقد اعترف بأن الشركة ستسعى لتنفيذ مشروعاتها من خلال الاستدانة.
وقال: إن الشركة قد تسعى إلى زيادة الدين العام المقبل لتوسيع حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال.
وأكدت الوكالة، أن قطر تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2027.
وتابعت أن هذه الخطط لا تتوافق مع متغيرات السوق التي تشهد وفرة في الإنتاج مقابل تراجع الطلب على الغاز.
قطر للبترول تتجاهل أزماتها المالية وتبحث التوسع خارجيًّا
وأكد الكعبي أن الشركة ستؤجل بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز حتى عام 2025 بعد التأخير في عملية تقديم العطاءات.
وتابع أن الشركة تحاول خفض تكاليف التشغيل والنفقات الرأسمالية، ورغم ذلك فإن الشركة مصرة على المضي قدمًا في المشروعات.
وأكدت الوكالة الإخبارية، أن رغم الأزمة فإن قطر تبحث التوسع وليس إعادة جدولة مخططاتها وفقًا لما يتوافق مع متغيرات السوق وزيادة الإنتاج.