قطر تنتهك حقوق ١٠٠٠ عامل فلبيني وتتركهم بدون مأوى
أزمة جديدة تواجه العمال الفقراء في قطر بعد تسريحهم من وظائفهم وعدم منحهم رواتبهم أو مستحقاتهم المالية؛ ما جعلهم عالقين لا يجدون المال ولا مأوى وبعضهم غير قادرين على التواصل مع حكومات بلدانهم، ولكن أكثر من ألف عامل فلبيني تقطعت بهم السبل تمكنوا من التواصل مع حكوماتهم وتخطط لإعادتهم لمنازلهم.
ألف عامل فلبيني يعانون في قطر بدون مأوى أو مال
أكدت وكالة أنباء الفلبين، أن أكثر من ألف عامل فلبيني يعانون من أزمات مالية كبرى في قطر، ومن المقرر إعادتهم للوطن ابتداءً من 12 أغسطس.
وأكدت وزارة العمل والتوظيف الفلبينية DOLE، أن الجهات المسؤولة تتواصل مع العمال العالقين في قطر، وستتم إعادتهم على 3 دفعات عبر رحلات مستأجرة ينظمها مكتب العمل الفلبيني لما وراء البحار (بولو) في الدوحة.
وأوضحت الوكالة أن هناك أكثر من 1062 عاملًا فلبينيًّا يقيمون في منازل في منتصف الطريق في العاصمة الدوحة، فضلاً عن آخرين مشردين بعد أن تقطعت بهم السبل ولا يجدون المال الكافي بسبب فيروس كورونا.
وستعود الدفعة الأولى المؤلفة من 354 من العائدين إلى الفلبين غدًا الأربعاء، وستصل الدفعة الثانية المكونة من 354 فلبينيًّا عائدًا في 19 أغسطس، بينما من المقرر أن تعود الدفعة الثالثة التي تحمل نفس العدد من الفلبينيين في 26 أغسطس.
وقال بيلو: إن جميع الرحلات الجوية المستأجرة الثلاث للخطوط الجوية الفلبينية (PAL) تمولها إدارة رعاية العمال في الخارج.
وقد ساعدت وزارة التعليم والعمل بالفعل في إعادة 2327 عاملًا في الفلبين منذ ظهور الوباء العالمي هذا العام، وفقًا لسجلات بولو في قطر.