تليجراف تكشف كواليس صفقة باركليز وقطر المشبوهة
بعد أكثر من ١٢ عامًا لم تهدأ قضية صفقة قطر المشبوهة مع بنك باركليز لإنقاذ البنك من التأميم الحكومي في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام ٢٠٠٨.
الصفقة عقدت بعد ساعات من اجتماع مسؤولي البنك في قطر
أكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن محاكمة بنك باركليز بتهمة التورط مع قطر وعقد صفقة مشبوهة معها عقدت أمس الخميس لتكشف عن تطورات جديدة.
وتابعت: إن المحكمة علمت بعقد اجتماع عشاء رئيسي في الدوحة بين المسؤولين التنفيذيين في باركليز ورئيس الوزراء آنذاك، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على بعد أمتار من اجتماع آخر بين السياسيين القطريين وكريدي سويس.
وعمل الموظفون الرئيسيون في باركليز، بمن فيهم ستيفن جونز المدير التنفيذي السابق للبنك طوال ليلة 30 أكتوبر 2008 في مكاتب لندن للمحاماة كليفورد تشانس في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق مع الأسرة الحاكمة في قطر.
أعلن البنك في صباح اليوم التالي أنه توصل إلى اتفاق بقيمة 7.3 مليار جنيه إسترليني للبقاء واقفًا على قدميه.
قال جونز: إنه كان يشعر بالقلق منذ سنوات من أن استمرار التدقيق في المفاوضات لإنقاذ باركليز في عام 2008 قد يضر بحياته المهنية.
وتابع: "أنا لم أقلق من أننا ارتكبنا عملًا غير قانوني ولكني قلق من 12 عامًا من التقاضي بشأن هذه الصفقة. كنت قلقة من أن يضر آفاق المستقبل، وهو ما فعلته".
واستقال جونز من منصب الرئيس التنفيذي لشركة UK Finance الشهر الماضي.