بنشر الإرهاب والفوضى.. ما مخططات الإخوان الجديدة في اليمن؟
تسعي جماعة الإخوان في اليمن إلي نشر الفوضي
مرة جديدة تسعى جماعة الإخوان لإثبات أقدامها في اليمن بعد أن فشلت كافة مخططاتها في دول شمال إفريقيا والسودان، لتكون اليمن آخر محطات الجماعة للتواجد في المشهد السياسي العربي.
وتحاول الجماعة تنفيذ مخططاتها عن طريقة محافظة شبوة التي تنشط فيها عمليات الجماعة بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، من أجل نشر الفوضى وإرهاب السكان.
عمليات إرهابية جديدة
شهدت مدن الجنوب اليمني عمليات إرهابية مكثفة خلال الفترة الماضية، حيث تحولت إلى مسرح عمليات دائم لجماعة الإخوان، وخصوصًا المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أو لسيطرة ميليشيا الحوثي الحليف السري للجماعة.
وأكد محللون أن الإخوان يشكلون الآن خطرا كبيرا على أمن المدن الجنوبية، وخصوصًا محافظة شبوة التي تنشط فيها عمليات الإخوان بصورة كبيرة.
وقال مصدر أمني يمني في تصريحات لـ"العرب مباشر": "جماعة الإخوان تسعى الآن لاستفزاز الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي من خلال مخططات إشعال الفوضى في مدن الجنوب ونشر الإرهاب بها".
وتابع: "هذه العمليات تشمل إطلاق النار على الأجانب وبعض الموظفين الأممين، وكان آخرها حادث إطلاق النار على المواطن تركي جوهر، ما أسفر عن إصابته بشكل حاد في الرأس".
فوضى حزب الإصلاح
وأكد محللون أن حزب الإصلاح ذراع الإخوان السياسية في مدن الجنوب لديه ميليشيات خاصة تقوم بمثل هذه العمليات الإرهابية والاعتداءات الغاشمة من أجل نشر الفوضى وإرهاب سكان مدن الجنوب.
وأكدت وسائل الإعلام اليمنية أن الإخوان ينفذون سلسلة اعتداءات غاشمة كان آخرها استهداف أحد قيادات ألوية شبوة، في هجوم غادر أدّى إلى مقتل عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين.
ويرى مراقبون أن تسارع وتيرة الإرهاب الإخواني في اليمن، تعد محاولة جديدة من الجماعة لتكرار نموذج وادي حضرموت في محافظة شبوة.
وأكد المراقبون أن هدف الجماعة من إشعال الفوضى ونشر الإرهاب في مدن الجنوب هو تثبيت أقدامهم في حال تم إقصاؤهم من المشهد السياسي، خصوصا وأن إخراج الميليشيات الإخوانية من وادي حضرموت أحد بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.