طريق مسدود.. حماس وإسرائيل يفشلان في التوصل إلى اتفاق رغم الوساطة العربية

طريق مسدود.. حماس وإسرائيل يفشلان في التوصل إلى اتفاق رغم الوساطة العربية

طريق مسدود.. حماس وإسرائيل يفشلان في التوصل إلى اتفاق رغم الوساطة العربية
حرب غزة

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه رغم الأمل الجديد في التوصل إلى اتفاق وتجدد المباحثات، تعثرت مفاوضات الهدنة.

وأشارت مصادر عربية، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن يبدو غير مرجح قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

تعنت الطرفين


وبحسب التقارير، رفضت حركة حماس مناقشة إنهاء شامل للحرب التي بدأتها، مفضلة التركيز على وقف إطلاق نار مؤقت، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة. 

وتركزت النقاشات على اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط محددة. إلا أن الوساطة العربية أفادت بأن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طالبت بهم حماس. 

ورغم أن الوسطاء لم يحددوا أسماء المعتقلين الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، تشير تقارير سابقة إلى أن حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن المؤبد خمس مرات بالإضافة إلى 40 عامًا لدوره في هجمات أودت بحياة خمسة إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأفادت تقارير يوم الثلاثاء، بأن حماس رفضت إطلاق سراح 12 من أصل 34 رهينة طلبت إسرائيل الإفراج عنهم، وبدلاً من ذلك عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثمانًا. 

كما أفادت مصادر مصرية - في وقت سابق - بأن حماس رفضت الإفراج عن 11 رهينة، معتبرة أنهم من الجنود الإسرائيليين.

تحديات إضافية


تعقدت المباحثات أكثر مع فشل حماس في تقديم قائمة بالرهائن الأحياء، وفقًا لمصادر صحفية. هذا الفشل أضاف عراقيل جديدة أمام جهود التوصل إلى اتفاق. 

فيما أعربت إدارة بايدن عن تفاؤلها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، لكن أي اتفاق محتمل قد يتحقق خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته الداعمة لإسرائيل. 

وكان ترامب قد وجه تحذيرات متكررة لحماس، مهددًا بـ"عواقب وخيمة" إذا استمرت في احتجاز الرهائن.