جعجعة إخوانية من أجل الدعايا.. تجارة الإخوان بغزة عرض مستمر

تجارة الإخوان بغزة عرض مستمر

جعجعة إخوانية من أجل الدعايا.. تجارة الإخوان بغزة عرض مستمر
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

تجارة ممنهجة تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية منذ بدء حرب قطاع غزة، حيث تشير دلائل الجماعة في الوقت الحالي على خسارة كبرى في الشارع العام، وأصبح أفراد الجماعة في مكانة غير مؤثرة في الآونة الآخيرة، ولكنهم يعرفون جيدًا أن القضية الفلسطينية هي التجارة الأكبر لهم في استقطاب المزيد من العناصر.
  
وهناك أيضًا جعجعة إعلامية باتت متواجدة مؤخرًا بالرغم من عدم تواجد الإخوان على منصة الدفاع أو ضخ لمساعدات للمواطنين في قطاع غزة، ولكن ما يحدث هو صراخاً إعلامياً عبر منصات الجماعة من أجل البحث عن مصالح فقط دون النظر للشعب الفلسطيني المكلوم.
 
جعجعة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي،  في منتصف يناير الماضي، أقر في تصريحات لقناة الجزيرة، بأن الدور الهام للاتحادن بإنه أصدر مجموعة من البيانات، وكذلك فتاوى مؤثرة وخاصة الفتوى الجامعة التي تم إصدارها بوجوب الدفاع والحماية والوقاية وبذل كل الجهود ووجوب المقاومة، و وجوب كل في مكانه من الحكام من حيث قدراتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، والشعوب أيضًا، كذلك تحدث الرجل عن عدة مشاريع إغاثية كبرى لنصرة أهل غزة، وقدرها بحمولة 100 سفينة إغاثة.

ولكن حتى الآن وبعد 4 أشهر مرت على الحوار الذي أجراه لم يقم الاتحاد بمساعدة أهالي قطاع غزة ولو بقشة، على الرغم من التصريحات الإعلامية الكبرى لدعم فلسطين والقضية الفلسطينية.

هجوم على مصر والإمارات "فقط" 

الاتحاد الذي يتواجد على قوائم الإخوان وبات مصدره الأساسي شيوخ الإخوان لم يعد بشيء سوى دعوات الإضراب والتظاهر، وعقد مؤتمر باسم "غزة" في العاصمة القطرية من أجل دم فلسطين دون أي شيء جديد أو يعاد.

وجماعة الإخوان لا تنسى أبدًا ما فعلته الدولة المصرية في مصير الجماعة، حيث تهاجم الجماعة مصر بشدة تحت ذريعة " أن مصر موقفها لا يناسب الحرب في غزة"، وكذلك الهجوم المتوالي على الإمارات، وهو نهج الجماعة المتعارف عليه بالهجوم على الدول الناجحة من أجل تشتيت الصف، دون النظر إلى الشعب الفلسطيني في الأساس وما يهمهم هو مصالحهم الشخصية.

بينما تتعاون أبو ظبي والقاهرة في الجسر الجوي الذي يسقط المساعدات على المناطق الأشد احتياجاً في شمال قطاع غزة، ومقابل ذلك لا يقدم الإخوان المسلمين في الاتحاد سوى الشعارات الرنانة والهجوم على الساعين لنصرة الشعب الفلسطيني وحمايته. 

وقال الناشط السعودي، فهد ديباجي: إن عائض القرني قال إن جماعة الإخوان المسلمين، أشد خطراً على الأمة من الاحتلال والاستعمار الإنجليزي والفرنسي،  ولو كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حاكماً لدولة لنقموا واعترضوا عليه كونه ليس إخوانياً، والحل الوحيد مع هذه الجماعة هو حلها كونها وصلت إلى طريق مسدود. 

كما أضاف ديباجي، أن أهالي قطاع غزة لا يريدون حماس ولا الإخوان بينهم، والهدف لهم هو السلام، فشعب فلسطين وقضيته لن تحل بالحروب وقتل الأبرياء، والوضع الثوري هو نهج إخواني يهدف إلى إراقة الدماء والمتجارة بها. 

وقال الخبير في الشؤون الخاصة بالجماعات الإرهابية، سامح عيد: إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها في 1928 ولم تقم بالدخول في معترك واضح، وبدأت التجارة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1948، ولم تشارك وقتها في الحرب بل كان موقفها على مر السنوات مخزي وقذر بالتجارة بالقضية على انقاض الأبرياء، حيث هدفهم الأساسي هو "مدافع الصوت" التى لا تتوقف من أجل مصالحها. 

وأضاف عيد - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن الإخوان ظهروا فى الأردن فى أحداث عنف وتظاهرات ولكن ماذا حدث بعدها، لا شيء هم فقط أصوات تقوم بدورها بمن أجل استقطاب الشباب في الوطن العربي وضخ أكاذيب في عقولهم بهدف تحقيق المكاسب.