إرهاب الحوثي يزيد من إحباطات واشنطن.. وإدارة بايدن تُخطِّط لعقوبات

زاد إرهاب الحوثي من إحباطات واشنطن

إرهاب الحوثي يزيد من إحباطات واشنطن.. وإدارة بايدن تُخطِّط لعقوبات
صورة أرشيفية

تزيد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اليمن، من إحباطات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لذا تتجه إدارة الرئيس الديمقراطي لتوقيع عقوبات على الميليشيا التي كانت في وقت قريب على قائمة الإرهاب الأسود.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، تتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، نحو  فرض عقوبات على ميليشيات الحوثي وقادتها، وذلك بعد الضربات الأخيرة التي شنتها الجماعة الإرهابية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية عابرة للحدود على الإمارات والسعودية.

 وقالت الوكالة: إن ميليشيا الحوثي في أفقر دولة في العالم العربي كانت بمثابة انتكاسة أخرى لإدارة بايدن في السياسة الخارجية، حيث شن الحوثيون ضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية عابرة للحدود هزّت مراكز النفط والمصارف الغنية في دول الخليج.

وأضافت الوكالة الأميركية، أنه في مواجهة ثلاث ضربات من هذا القَبيل في غضون عدة أسابيع، يدرس المسؤولون الأميركيون الإجراءات المالية التي تستهدف الحوثيين وكبار الشخصيات في الجماعة، مع احتمال فرض عقوبات جديدة في أقرب وقت هذا الأسبوع. 

واعتبرت الوكالة أن هذه هي أحدث محاولة فاشلة من قِبل إدارة بايدن لإدخال قادة الحوثيين في محادثات سلام وإنهاء حرب استمرت ثماني سنوات وتسببت في خسائر فادحة في اليمن، البلد الذي يعيش فيه ملايين الأشخاص والمدن الفقيرة منذ آلاف السنين.

وكانت الميليشيا الإرهابية شنت أحدث قصف جوي لها على الإمارات العربية المتحدة، يوم الاثنين، بينما كان الرئيس الإسرائيلي يزور الإمارات إلا أن قوات الدفاع الصاروخي التي تديرها القوات الإماراتية والقوات الأميركية المتمركزة في الإمارات تمكنت من التصدي لها واعترضتها بإطلاق النار.

وكان بايدن قال للصحفيين الشهر الماضي: إنه يفكر في إعادة الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، وهو التصنيف الذي أقره من قبل الرئيس دونالد ترامب، في أيامه الأخيرة في منصبه.

بينما قام بايدن بإخراج الحوثيين من قائمة الإرهاب في أول قراراته بعد توليه منصبه!

ووفقًا لطبيعة الحوثي بوصفه ميليشيات وجماعة معزولة لديها القليل من المعاملات المالية في الخارج، اعتبر المعارضون أن التصنيف لم يكن له تأثير يُذكر على الحوثيين، لكنها دمرت المساعدات وشحنات الغذاء والوقود التجارية إلى اليمن، حيث يعيش حوالي 80٪ من السكان في ظل حكومة الحوثي الانقلابية.

وفي هذا الصدد، يدعو فيرستين، السفير السابق، وآخرون إدارة بايدن، إلى إمكانية صياغة تصنيف جديد للإرهاب لتقليل التأثير على الجماعات الإنسانية وغيرها من قنوات السلع الحيوية التي تعمل في اليمن.

وتقول "أسوشييتد برس": إن التصعيد في اليمن، أحد صراعات الشرق الأوسط، يجعل إدارة بايدن وجيشه منخرطين بعمق في المنطقة. هذا على الرغم من تعهد الرئيس جو بايدن بتحويل تركيز الولايات المتحدة إلى ما تعتبره إدارته تحديات أساسية للولايات المتحدة، بما في ذلك التعامل مع صعود الصين.