بيان إماراتي أميركي هندي إسرائيلي.. الاتفاقيات الإبراهيمية تعزز التعاون الاقتصادي

رحب بيان إماراتي أميركي هندي إسرائيلي بالاتفاقيات الإبراهيمية تعزز التعاون الاقتصادي

بيان إماراتي أميركي هندي إسرائيلي.. الاتفاقيات الإبراهيمية تعزز التعاون الاقتصادي
صورة أرشيفية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط، والتي بدأت بإسرائيل وفلسطين، وستنتهي بالمملكة العربية السعودية رحبت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والهند بالتطور الناتج عن الاتفاقات الإبراهيمية وانعكاسها على الاقتصاد والأمن في المنطقة.

ترحيب مشترك

رحبت كل من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والهند، في بيان مشترك، بالدعم لاتفاقيات إبراهيم وغيرها من ترتيبات السلام، وإقامة علاقات مع إسرائيل، وفي اجتماع افتراضي مغلق لقادة الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل والهند، أكدت الأطراف الأربعة دعمها لاتفاقات إبراهيم وغيرها من ترتيبات السلام، وإقامة علاقات مع إسرائيل، مشيدين بالفرص الاقتصادية التي أتاحتها الاتفاقات الإبراهيمية، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وأفاد البيان بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تعتزمان العمل مع الإمارات والهند؛ لتسليط الضوء على فرص القطاع الخاص، ونية الأطراف الأربعة على تجنيد رأس مال وخبرات القطاع الخاص لتحديث البنية التحتية، وتعزيز مسارات التنمية منخفضة الكربون.

وأشار البيان إلى أن الأطراف الأربعة ناقشوا طرقا مبتكرة لضمان إنتاج أغذية أطول أجلا وأكثر تنوعا، مؤكدًا ترحيبه بقدرة إسرائيل على العمل كمركز يربط بين شركاء جدد، ونصفي الكرة الأرضية للتصدي بشكل إستراتيجي للتحديات.

القوة ضد إيران

في السياق ذاته، رحب الإعلان الأميركي - الإسرائيلي بمنتدى النقب حول التعاون الإقليمي، معلناً دعمه لاتفاقيات السلام المهمة لأمن المنطقة واستقرارها، فضلاً عن تعاون في أنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة، كما أشار الإعلان الأميركي - الإسرائيلي إلى تفاهم على التعاون في تقنيات الدفاع المتطورة، بالإضافة إلى أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح أميركا وركيزة للأمن الإقليمي، مؤكدًا أن على واشنطن استخدام قوتها لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، متعهدة بضمان أمن إسرائيل.

كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة لن تزيل الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأميركية، حتى لو قتل ذلك الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وفقا لما أفادت به رويترز، موضحًا خلال لقاء له مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة، كملاذ أخير لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.