بسبب الكبت الجنسي.. انحرافات أخلاقية لقيادات الجماعة الإرهابية
يتصف قيادات جماعة الإخوان انحرافات أخلاقية
يتورط العديد من القيادات الإخوانية في قضايا غير أخلاقية، عبر تحرشهم أو اغتصابهم للنساء؛ ما يكشف عن حالة الازدواجية لجماعة تصدر نفسها باعتبارها حاملة للواء الدين الإسلامي، وعلى رأسهم حفيد مؤسس التنظيم حسن البنا.
وجاء الحكم على اللورد البريطاني من أصل باكستاني نذير أحمد بالسجن 5 سنوات، على خلفية اغتصابه لصبي، ليفتح سجلات جماعة الإخوان الإرهابية في الاعتداءات الجنسية.
طارق رمضان
هو حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، المتهم بجرائم الاغتصاب، جاز أن يطلق عليه "عنتيل الإخوان"، ووجه القضاء الفرنسي له مؤخرا تهمة الاغتصاب، بعد شكوى امرأة خامسة ضده.
تم توجيه 4 اتهامات أخرى إلى رمضان في فبراير 2018، على خلفية شبهات باعتدائه جنسياً على امرأتين أخريين عامي 2015 و2016، ثم خُفّفت مؤخراً الرقابة القضائية عليه، حيث يتحتم عليه إثبات الحضور مرتين شهرياً بمقر الشرطة.
وكان أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة "أكسفورد"، قبل أن يضطر للاستقالة من وظيفته مع ظهور اتهامات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية أواخر عام 2017.
أبو مطيع عبدالرحيم أبو فنة
هو عضو بحركة حماس يدعى أبو مطيع عبدالرحيم أبو فنة، وانتشر مقطع فيديو غير أخلاقي يخصه، وهو ما دعا الحرس الثوري الإيراني الراعي الرسمي لحركة حماس الإخوانية أن يصدر أوامره بعزل العضو "أبو فنة"، وتجريده من جميع صلاحياته كمسؤول جمع الزكاة اللوائية، وتجريده من جميع صلاحياته كمسؤول لجمع اشتراكات الإخوان المسلمين في فلسطين، بعد أن تجرد من ملابسه.
نجل الإخواني شوقي القاضي
اتهم نجل الإخواني شوقي القاضي بقضية اغتصاب داخل دولة الهند وهو حاليا في السجن المركزي الهندي.
أمجد القاضي شاب عربي يحمل جوازا دبلوماسيا من الجمهورية اليمنية، استدرج إحدى الفتاتين إلى شقته، وقام برش عصيرها ببعض المهدئات، وعندما فقدت الوعي اغتصبها، وهددها بعواقب وخيمة إذا كشفت الحادث لأي شخص، وعندما أتت صديقتها تبحث عنها قام باغتصابها بنفس الطريقة الأولى.
المعاناة من كبت جنسي
قال القيادى الإخوانى المنشق سامح عيد: إن الشباب المنضمين للتنظيم الداخلى لجماعة الإخوان يعانون من «كبت جنسي»، نتيجة عدم احتكاكهم بالجنس الآخر، وانفصالهم عنهن على المستوى الاجتماعي والتعليمي.
وأضاف: «نتيجة لذلك تنتشر الانحرافات الأخلاقية داخل تنظيم الإخوان بشكل خاص، والجماعات الإسلامية بشكل عام، وتحدث حالات تحرش عديدة وعلاقات مشبوهة بين الفتيات والشباب، خاصة أثناء أوقات الترحال لنشر الدعوة، ويتم التستر عليها خوفًا من افتضاح الجماعة أمام الرأي العام».
وأضاف: أن التنظيم يحاول دائمًا أن يخفي الانحرافات ليواصل ادعاءه بأنه «مجتمع رباني» يدعو للخير ونشر الدعوة الإسلامية، والامتثال لأوامر الله والدين والقرآن والأنبياء، متابعًا: «حدوث أي من تلك الانحرافات يُمثل رسائل واضحة بكذب ونفاق تلك الجماعات».