أكسيوس: 75% من الأمريكان يرفضون منح ترامب جائزة نوبل للسلام

أكسيوس: 75% من الأمريكان يرفضون منح ترامب جائزة نوبل للسلام

أكسيوس: 75% من الأمريكان يرفضون منح ترامب جائزة نوبل للسلام
جائزة نوبل

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التأكيد على قناعته، بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مدعيًا أن "الجميع" يعتقدون أنه يجب أن يحصل على هذا التكريم المرموق.

وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" ومعهد إبسوس -في وقت سابق- من هذا الشهر، كشف أن ثلاثة أرباع الأمريكيين أي 75% منهم يرون عكس ذلك، مما يعكس انقسامًا حادًا حول هذا الطموح الشخصي للرئيس.

انقسام الرأي العام الأمريكي


وفقًا لنتائج الاستطلاع، الذي شمل 2513 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة وأجري عبر الإنترنت بين 11 و15 سبتمبر، أعرب 22% فقط من المشاركين عن دعمهم لمنح ترامب جائزة نوبل للسلام.

وحتى داخل صفوف الحزب الجمهوري، كانت الآراء منقسمة، حيث أيد أقل من نصف المستطلعين (49%) فكرة حصول ترامب على الجائزة.

ويُظهر هذا الانقسام تحديًا كبيرًا أمام طموح ترامب، الذي يرى نفسه جديرًا بهذا التكريم العالمي.

خطاب ترامب أمام الأمم المتحدة: مزاعم وتفاخر

خلال خطاب مطول وغير مترابط ألقاه، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ادعى ترامب أنه نجح في إنهاء "سبع حروب لا يمكن إنهاؤها"، وهو ادعاء تم دحضه واعتبر مضللًا. وأضاف لاحقًا: "ما يهمني ليس الفوز بالجوائز، بل إنقاذ الأرواح".

وكان ترامب قد أثار هذا الموضوع سابقًا في يونيو الماضي، عندما أشار إلى جائزة نوبل ست مرات أثناء إعلانه عن اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عقود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب على منصته "تروث سوشيال" آنذاك: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت".

مقارنة مع أوباما وردود فعل دولية


لم يقتصر الجدل حول جوائز نوبل على ترامب، إذ أظهر الاستطلاع ذاته أن غالبية الأمريكيين اعتبروا أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يكن يستحق الجائزة عندما حصل عليها في عام 2009.

وقد أثار فوز أوباما آنذاك شكوكًا في بعض الأوساط، وهو ما يبدو أنه أزعج ترامب بشكل خاص.

وفي العام الماضي، قال ترامب: "لو كنت أحمل اسم أوباما، لكنت حصلت على جائزة نوبل في عشر ثوانٍ".

وفي سياق متصل، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة مع قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن السبيل الوحيد لترامب لتحقيق هذا الهدف الطموح يكمن في إنهاء الحرب في غزة.

وقال ماكرون: "هناك شخص واحد يمكنه فعل شيء حيال ذلك، وهو الرئيس الأمريكي"، وفقًا لوكالة رويترز.