أعمال خيرية ودعم إنساني.. مساعدات إماراتية جديدة لـ7 ملايين يمني قبل شهر رمضان

وصلت مساعدات إماراتية جديدة لـ7 ملايين يمني قبل شهر رمضان

أعمال خيرية ودعم إنساني.. مساعدات إماراتية جديدة لـ7 ملايين يمني قبل شهر رمضان
صورة أرشيفية

عمل إنساني فريد تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن لتقديم مساعدات إنسانية عديدة في العديد من القطاعات للاهتمام بالشعب اليمني، ويأتي العمل الإنساني ضمن سلسلة طويلة من الأعمال الإنسانية والإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الفترات الماضية، وهي جهود لاقت استحسانًا وإشادة على صعيد واسع.

حجم المساعدات 

حسب التقارير أنه بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن نحو 22.97 مليار درهم خلال الفترة من عام 2015 وحتى عام 2021، وتستمر حتى هذا العام الجاري، حيث إن الخيط الإنساني الذي لم ينقطع منذ 6 أعوام، وشريان حياة للملايين ممن قذفت بهم حرب ميليشيا الحوثي للجوع.

وتوزعت المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من عام 2015 ولغاية 2021 على الشكل الآتي: 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم البرامج العامة، و4.54 مليار درهم المساعدات السلعية، و2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة، و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها، و780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني، و670 مليون درهم مساعدات قطاع النقل والتخزين، و600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.

هذا العمل الإنساني يعبر عن حرص دولة الإمارات على مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة اليمن، ويسهم في ترسيخ أمنه واستقراره، وجدّد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام.

إشادة دولية

وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول عالميًّا كأكبر دولة مانحة للمساعدات لليمن لعام 2019، وذلك بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية.

الأعمال الإنسانية

وطيلة أعوام من حرب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتفاقم الأزمة الإنسانية بفعل هدم الدولة ووأد فرص السلام، شكلت مساعدات الإمارات والسعودية المباشرة عبر "الهلال الأحمر الإماراتي" و"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" أو غير المباشرة بالتبرع للبرامج الدولية ركيزة أساسية في تسهيل الحياة وسد حاجة الغذاء لملايين اليمنيين.

تقرير لمؤسسة رؤية كشف أنه يستفيد حوالي 7 ملايين و35 ألف شخص من برامج الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية في 6 محافظات يمنية، تشمل شبوة وحضرموت وتعز والحديدة وعدن وجزيرة سوقطرة، حيث يستفيد 6 ملايين و870 ألفًا من المير الرمضاني وإفطار الصائم، فيما يستفيد من كسوة العيد 165 ألف شخص.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وتأتي هذه التوجيهات ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات لتحسين الحياة ورفع المعاناة على الساحة اليمنية، وتلبية احتياجات الأشقاء في اليمن خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز مجالات الأمن الغذائي، في ظل الظروف الراهنة في اليمن.

تلبية احتياجات اليمنيين

في هذا الصدد، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجسد الأهمية التي تحظى بها الأوضاع الإنسانية في اليمن، ومكانتها في سلم أولويات قيادة دولة الإمارات، التي اختطت نهجا متفردا في البذل والعطاء تجاه اليمن، انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء هناك.

وأضاف: أن توجيهات ولي عهد أبوظبي، تعزز دور الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني والتنموي في اليمن، وتمكنه من تقديم أفضل الخدمات للأشقاء اليمنيين في المجالات كافة، والوقوف بجانبهم والعمل على تحسين أوضاعهم، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت بفضل دعم سموه لبرامجها من تحقيق مكتسبات إنسانية وتنموية عديدة على الساحة اليمنية.

توفير متطلبات رمضان

وتابع الفلاحي: الهيئة شرعت فورًا في تنفيذ توجيهات ولي عهد أبوظبي، بتوفير متطلبات رمضان، وإيصالها إلى المستهدفين في مناطق سكنهم في المحافظات المعنية قبل حلول الشهر الفضيل بوقت كافٍ.

وشدد أمين عام الهلال الأحمر على أن الهيئة ماضية في تعزيز جهودها ومبادراتها في اليمن، من خلال تبني المزيد من المشاريع والبرامج التي تخدم قطاعات واسعة من أفراد الشعب اليمني الشقيق، وتساهم في تحقيق التنمية المنشودة، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه سابقًا.