المناخ والأمن والسلام.. تعهدات إماراتية جديدة لإطلاق cop28

تعهدت الإمارات بانطلاقة جديدة ل cop28

المناخ والأمن والسلام.. تعهدات إماراتية جديدة لإطلاق cop28
الشيخ محمد بن زايد

تستعد دولة الإمارات لعقد مؤتمر قمة المناخ كوب 28 خلال الشهور المقبلة، عبر إستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والمناخ والسلام.

وتأتي القمة في وقت حثيث عالمياً وظرف دولي بالغ التعقيد، نتيجة تراجع كثير من الدول عن تعهداتها المناخية في سبيل تحقيق أمن الطاقة لمواطنيها، وفي ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، التي أسفرت عن أزمة طاقة، تلقي بظلالها على كثير من دول العالم.

وفي سبيل تحقيق المستهدفات العالمية خلال قمة المناخ كوب 28، اختارت الإمارات مسؤولين معروفين بجهودهم في هذا المجال، كما أعلنت عن تعهداتها بخصوص cop28.

مسيرة بدأتها الإمارات 

ولاستكمال المسيرة التي بدأتها دولة الإمارات، أعلنت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن سلسلة من التعهدات للنهوض بنهج متسق وقادر على الاستجابة وقائم على الأدلة، بشأن المناخ والسلام والأمن.

15 تعهداً إماراتياً أمام مجلس الأمن

من خلال تعهداتها، عملت دولة الإمارات على تغطية مجموعة من وظائف المجلس، وعلى تحقيق هدف الدول الأعضاء المشترك لتمكين المجلس من التصدي للمخاطر والآثار السلبية الناجمة عن تغيّر المناخ التي تؤثر في ولايته المتمثلة في صون السلم والأمن الدوليين.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: "يُعدّ تغيّر المناخ التحدي الأمني الأكبر في عصرنا الحالي، إذ لا يوجد أمن حقيقي من دون أن يتحقق الأمن المناخي، وهنا يجدر التنويه إلى أنّه لا يمكن للعالم، وبالتحديد مجلس الأمن، تجاهل هذا الشأن".

وأضافت لانا نسيبة: "بصفتنا الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، ارتأينا توحيد جهودنا مع زملائنا للنهوض بجدول الأعمال هذا، من خلال تعهداتنا، والتي نؤمن بضرورتها من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".

التزامات بالتعهدات

وتتضمن التعهدات التزامات الدول بعقد اجتماع واحد على الأقل لمجلس الأمن بشأن المناخ والسلام والأمن، وتسليط الضوء على أهمية دعم تقييمات المخاطر الشاملة لكل المجالات وإستراتيجيات إدارة المخاطر، ودعوة الخبراء في مجالات المناخ والسلام والأمن لإحاطة المجلس في هذا الشأن.

كما تتضمن تقديم الدعم اللازم لهم، وتوسيع دمج اللغة الخاصة بالمناخ والسلام والأمن في أعمال ومخرجات المجلس، وتشجيع جميع عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، على تقليل بصمتهم الكربونية إلى الحد الأدنى. 

إشادات بدور الإمارات في معالجة قضايا المناخ

وقد أشاد فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالدور المحوري لدولة الإمارات في معالجة قضايا التغير المناخي، حيث استضافت مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، وسترأس لمدة عام واحد أعمال كوب، كما أطلقت الإمارات مجموعة من السياسات والمبادرات التي استشرفت قضايا المناخ.