رغم محاولاته الفاشلة في إخفاء مرضه.. أردوغان يستعين بطبيب إسرائيلي شهير لعلاجه
يسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإخفاء مرضه ويستعين بطبيب اسرائيلي لعلاجه
يبدو أن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إخفاء تدهور حالته الصحية مسبقا، باءت بالفشل؛ إذ تعرض لأزمات ضخمة حاليا، جعلته يتجه للاستعانة بحلفائه من إسرائيل، رغم نفيه مرارا للعلاقة بين أنقرة وتل أبيب.
أردوغان يستعين بطبيب فلسطيني
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعان مؤخرا بطبيب قلب إسرائيلي شهير، ما يثبت معاناته من مشاكل عديدة بالقلب.
وأضافت وسائل الإعلام: أن الطبيب الإسرائيلي الذي استعان به أردوغان هو البروفيسور إسحاق شابيرا، نائب المدير العام لمركز سوراسكي الطبي في تل أبيب والمشرف على السياحة العلاجية في المستشفى، وهو متخصص في مجال الأمراض القلبية، فضلا عن كونه يقدم المشورة الطبية لعدد من قادة العالم بشأن المشاكل الطبية والعلاجات.
مشاكل بقلب أردوغان
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بتأكيدها أنه: "لن يكون الأمر مفاجئا إذا التقى أردوغان بالطبيب الإسرائيلي في تركيا"، بينما رفض المستشفى وكذلك الطبيب الإسرائيلي التعليق على الخبر.
مرض أردوغان
في الأشهر الماضية، انتشر في تركيا ترجيحات عديدة بأن أردوغان الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 68 الشهر المقبل، يعاني من مشاكل صحية، بعد أن أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، في تقريرها بعنوان "أردوغان قد يكون مريضًا جدًا ولا يستطيع الاستمرار في قيادة تركيا"، أن أردوغان ظهر مريضا وضعيفا بصورة واضحة مؤخرا، لدرجة وجود مؤشرات على أنه مريض جدا حيث لا يمكنه الترشح لإعادة انتخابه.
واستندت الصحيفة الأميركية في ذلك إلى عدد من مقاطع الفيديو لم يظهر فيها الرئيس التركي بشكل جيد، ويبدو عليه الوهن، حتى أنه في أحد المقاطع كان بحاجة إلى مساعدة زوجته ومساعدته وهو يتحرك على السلالم.
وقالت الصحيفة: إنه من المرجح أن يكون أردوغان يعاني من النسيان المتزايد، ونوبات من مشاكل التنفس، والارتباك، والقيء، وزرع مزيل الرجفان الداخلي، مشيرة إلى ظهور عدد من الأطباء المرافقين له، وقلل من لقاءاته مع الصحافة، ويتم ضخ المسكنات قبل المناسبات العامة.
وفي ظل ذلك، جاء رد الرئيس التركي هزيلا، حيث نشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، مقطع فيديو قصيرا يظهر فيه أردوغان يلعب كرة السلة، دون تحديد موعد ذلك الأمر، مع ترجيحات بكونه لقاءً قديماً.