قيادي بفتح يكشف تفاصيل الجهود الإنسانية الكبرى لدولة الإمارات منذ 7 أكتوبر

قيادي بفتح يكشف تفاصيل الجهود الإنسانية الكبرى لدولة الإمارات منذ 7 أكتوبر

قيادي بفتح يكشف تفاصيل الجهود الإنسانية الكبرى لدولة الإمارات منذ 7 أكتوبر

تواصل دولة الإمارات دعمها لأهل غزة، برًا وبحرًا وجوًا، عبر جهود رائدة ومبادرات ملهمة، حيث تحاول مداواة جروحهم وتخفيف آلامهم في قطاع يئن تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضية، حيث رسخت الإمارات عبر تلك المبادرات ملحمة إغاثية إنسانية، قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة بشكل خاص والعمل الإنساني بشكل عام، في مسار توثقه الحقائق على أرض الواقع وتؤكده لغة الأرقام، التي تبرز جهود الإمارات القياسية في دعم القطاع.

الفارس الشهم 3

وخلال الفترة الماضية، عملت دولة الإمارات عبر عملية "الفارس الشهم 3" على تقديم الأدوية والخيم والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، حيث تسهم هذه المساعدات الإنسانية تسهم في دعم القطاع الصحي، إضافة إلى مساعدة النازحين وتصدرت الإمارات دول العالم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من إجمالي المساعدات المرسلة للقطاع من قبل دول العالم، ما يعكس دعم الدولة الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق.

ملحمة إنسانية 

في هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح: إن دول الإمارات ومصر والأردن يواصلون الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة من خلال إسقاط المساعدات جوًا، وذلك في ظل الأزمة الحالية وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، لافتًا أنه لم تكتفِ الإمارات بتلك الجهود القياسية، وإيمانِا منها بأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تتطلب تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطراف، بذلت أبوظبي جهودًا حثيثة لحشد الدعم الدولي لدعم غزة عبر مبادرات جديدة.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، تأتي تنفيذ هذه العملية تجسيدًا للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.

وأوضح أنه سطرت دولة الإمارات خلال الفترة الحالية ملحمة سياسية ودبلوماسية وإنسانية تاريخية، بمداد دعم لا ينضب لسكان غزة وفلسطين على مختلف الأصعدة، في مسار توثقه الحقائق على أرض الواقع.