تكشف نواياه بالعراق.. ماذا وراء تهديدات أردوغان بتطهير مخيم مخمور؟

يشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما علي مخيم مخمور في العراق

تكشف نواياه بالعراق.. ماذا وراء تهديدات أردوغان بتطهير مخيم مخمور؟
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

باتت أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاستيلاء على الأراضي العراقية واضحة للجميع، في ظل الهجمات العنيفة وغير الدبلوماسية التي يشنها ضد الأقليات من أبناء الشعب العراقي، بحجة محاربة التنظيمات والعناصر الإرهابية.

أطماع أردوغان بالعراق


لتكشف مزاعم أردوغان نواياه الحقيقية بالعراق، خاصة عقب استعادة قوات الأمن العراقية السيطرة على الأوضاع في البلاد، بعدما نجحت في تحرير أراضيها من تنظيم داعش الإرهابي بإسناد من قوات التحالف الدولي.

توغل عسكري تركي جديد في العراق


لوح أردوغان، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع قناة "TRT" التركية بشن توغل عسكري جديد داخل الأراضي العراقية، وخاصة على مخيم مخمور، تحت شعار أنه يعد ملاذًا آمنًا للمقاتلين الأكراد، والذي يقع على بعد 180 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.

سياسة فرض الأمر الواقع


وواصل أردوغان مزاعمه بأنه إذا لم تطهر قوات الأمم المتحدة المخيم فسنقوم نحن بذلك، معربًا عن نفاد صبره بشأن دور المخيم الذي يتخذه حزب العمال الكردستاني الذي يصنفه أردوغان إرهابيا، كأحد المراكز اللوجستية بالهجمات على تركيا، بحسب تعبيره.

استهداف تركي سابق للمخيم


ولم يكن استهداف أردوغان لمخيم مخمور الأول، حيث شنت المقاتلات التركية هجمات عنيفة على مخيم مخمور والذي يخضع للسلطات العراقية قبل نحو عام، ولكنها لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى حين ذاك.

الجدير بالذكر أن الأكراد النازحين في مخيم مخمور ينتمون إلى عشيرة كويي، حيث يتراوح عدد سكانه ما يقرب من 25 ألفًا من مختلف المدن الكردية الذين هجروا قسرًا أم مطلوبين على القوائم التركية، كما تسعى تركيا لاستعماره بسبب موقعه الجغرافي المتميز الذي يبعد عن مدينة أربيل 70 كيلومترًا.