هزائم كبرى.. ميليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة على جبهات مأرب
تكبدت ميلشيا الحوثي الإرهابية خسائر فادحة علي جبهات مأرب اليمنية
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تستبيح الأراضي اليمنية منذ سنوات بدعم من إيران، ترفض كل مبادرات السلام الأممية الرامية إلى إنهاء كبوة اليمن الذي أنهكه الخراب والدمار دون رادع، وبينما تصر تلك التنظيمات على التمادي في توسيع نفوذها داخل الأراضي اليمنية وانتهاك سيادتها، يبذل الجيش اليمني كل ما في وسعه لصد الهجمات الحوثية المتتالية على المحافظات اليمنية وآخرها محافظة "مأرب"، بدعم من قوات التحالف التي تقودها السعودية والإمارات.
يذكر أنه على الرغم من الدعوات الدولية لوقف الهجمات على المحافظة التي تأوي آلاف النازحين، واصلت ميليشيا الحوثي محاولاتها التقدم للسيطرة على المدينة الواقعة على بعد حوالي 120 كيلومتراً شرق العاصمة صنعاء، ويستميتُ الحوثيون بمحاولات لم تنجح حتى الآن لدخول المدينة التي تعتبر موطناً لحقول النفط والغاز، وفيها شركات دولية كـ Exxon Mobil Corp و Total SA، فيما يعتمد 29 مليون نسمة من سكان مأرب على غاز الطهي الذي ينتجه مصنع تعبئة الغاز الطبيعي.
وفي جديد تلك المعارك، خاض الجيش اليمنى خلال الساعات الماضية عدة معارك، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تكبدت خلالها الميليشيا الحوثية الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على امتداد جبهات غرب مأرب، ودكت مقاتلات التحالف ومدفعية الجيش تعزيزات وتجمعات الميليشيا في الجبهات ذاتها، والتي أسفرت عن تدمير آليات عسكرية ومقتل من كانوا فيها من عناصر.
ووفقًا لقناة "العربية"، أفادت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الإثنين، أن جبهتي المشجح والكسارة غرب مأرب شهدتا خلال الساعات الماضية معارك عنيفة صد خلالها الجيش الوطني والمقاومة بإسناد جوي من طائرات تحالف دعم الشرعية هجوم الميليشيات، كما أكد مركز "سبأ" الإعلامي أن المواجهات أسفرت عن مقتل نحو 50 عنصرا من الميليشيات وتدمير وحرق عدد من الآليات العسكرية للحوثيين بقصف مركز من طائرات التحالف.
بدورها، تراهن إيران الداعم الرئيسي للحوثيين على هدف السيطرة على المدينة، لأنه يشكل ورقة ضغط لصالحها في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، وفق تحليل نشرته "أسوشييتد برس".
وجدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي، كثفت هجماتها في الشهور القليلة الماضية، من استهداف المدنيين بمدينة مأرب ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم.