أبرزها العلاقات الاقتصادية.. ما دلالات زيارة وزير الخارجية التركي للسعودية؟
تسعي تركيا إلي إقامة علاقات مع السعودية ومصر
فصل جديد من فصول المغازلة التركية للدول العربية، بعدما تكبد الاقتصاد التركي خسائر مالية فادحة، بسبب السياسات المالية الفاشلة للرئيس رجب طيب أردوغان، فضلا عن معاداة دول الجوار؛ ما اضطر أغلب الدول لحرمان الاقتصاد التركي من شريان مالي أساسي كان يدر عليه المليارات.
مغازلة تركية لدول الجوار
ولا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل مسلسل التودد للدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية، لإصلاح العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي كانت قد توقفت منذ الـ2 من أكتوبر / تشرين الأول عام 2018، في مساعٍ لإنقاذ الاقتصاد التركي المتهالك.
زيارة لمدة يومين
قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، إلى السعودية، في زيارة تستمر لمدة يومين، في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين.
أبرز الملفات المطروحة
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية التركي بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية والتجارة، حيث تدخل أنقرة المباحثات ساعية للوصول إلى أجندة أكثر إيجابية لإعادة العلاقات.
قطيعة سعودية لتركيا
وتعكف أنقرة على تحسين علاقاتها مع السعودية والدول العربية، بعد حملة مقاطعة سعودية غير رسمية على المنتجات التركية، تمكنت من تراجع الصادرات بنسبة 94.4% سنويًا، إلى 11.25 مليون دولار في أبريل / نيسان الماضي، بحسب موقع الأخبار والتحليلات الاقتصادية "PA Intelligence".
الجدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، كان قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، كما شهد تهنئة أردوغان لخادم الحرمين بقرب قدوم عيد الفطر المبارك.
السعودية ، تركيا ، قضية خاشقجي