مصطفى بكري: الإخوان تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني
مصطفى بكري: الإخوان تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية كأداة لاستقطاب الشباب وإضفاء الشرعية على أجنداتها المتطرفة، حيث تُركز الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو دعم فعلي للشعب الفلسطيني، وفقًا لمواقف الجماعة المعلنة آنذاك، والتي لم تتضمَّن أي تحرك رسمي يعبر عن دعمها للقضية.
واستخدمت الجماعة قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كوسيلة لنشر الفوضى وإضعاف الدول العربية، حيث تعمل على تضليل الرأي العام عبر حملات إعلامية تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام.
تصدت مصر لهذه المحاولات عبر مواقف واضحة وحازمة تدعم الحقوق الفلسطينية بشكل عملي، من خلال الوساطات السياسية والمساعدات الإنسانية، كما تعمل على كشف أكاذيب الجماعة وتوعية الشعوب بحقيقتها الانتهازية.
في هذا الصدد، يقول الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري: إن الجماعة الإرهابية وبرغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التحالفات تظهر التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-: إن الجماعة تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لافتًا أن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث في غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة.
ولفت أن جماعة الإخوان تستغل القضية الفلسطينية منذ 70 عامًا، ففي عام 1948، كانت بداية الاستغلال التي سجلتها كتب الإخوان، حيث دشنت جماعة "شباب محمد"، التي جمعت تبرعات للقضية، لكن فيما بعد تم استغلالها لتمويل الجماعة.