المسيء والخائن.. مَن هو عمرو واكد وقصته من الفن للسياسة؟
يواصل الممثل المصري الهارب عمرو واكد خيانة وطنه
لم يكن فنانًا ذا بصمة وليس له أعمال كبرى يذكرها له تاريخ الفن المصري أو العربي، فهو دائمًا ما يتشدق بأدوار ثانوية أداها في أفلام أميركية، تشوه صورة العرب، إنه عمرو واكد الذي اعتقد أن إهانته لتاريخ بلده ونسائها ورموزها قد يوصله للعالمية أو يجعل منه فنانًا ذا قيمة متناسيًا أن آخرين توجهوا للعالمية ونجحوا مع احترامهم لبلدهم وعلى رأسهم الفنان الراحل عمر الشريف.
نشأته
وُلد عمرو واكد في12 إبريل من عام 1973، درس العلوم الاقتصادية بالجامعة الأميركية والتحق أثناء دراسته بفريق المسرح بالجامعة، وعمل بمشاريع تخرج لزملائه بقسم الإخراج، كما التحق بورشة إعداد الممثل بالجامعة لمدة سنتين ونصف السنة.
ورغم اشتراكه في العديد من الأعمال العالمية، إلا أنه لم يستطع تقديم عمل مميز يتذكره له الجمهور، كما فعل من قبله عمر الشريف ورامي مالك ومينا مسعود الذي قام ببطولة فيلم علاء الدين وأثار ضجة عالمية كبرى.
بداية السقوط
وبعد فشله في ترك بصمة في مجال الفن، استغل عمرو واكد ثورة 25 يناير وبدأ في نشر تدوينات مثيرة عن مصر والثورة، وكان لديه ميول كبيرة لدعم جماعة الإخوان وهدم الدولة المصرية، حتى توقف تماما عن التمثيل وابتعد عن الفن وتم شطبه من نقابة المهن التمثيلية في مصر خلال شهر يناير الماضي، كما لم يؤدِّ أي أعمال في الخارج.
وبعد رحيل الجماعة عن الحكم، ابتدأ عمرو الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها وإهانة رموز الدولة وأخيرا المرأة المصرية بصورة فجة.
وانهال الهجوم على عمرو واكد بعد إهانته للمرأة المصرية بصورة مسيئة للغاية، فلم يتعاطف معه أحد بل تعرض للهجوم من كافة الأطياف في المجتمع الدولي، ليقوم بمسح التغريدة ويعتذر عن الإساءة إلا أن اعتذاره جاء متأخرًا للغاية، فلم يقبله أحد.
ويرى مراقبون أن عمرو واكد سقط في فخ الخيانة، فبعد فشله في عمله الفني حاول البقاء في دائرة الضوء من خلال الهجوم على الدولة المصرية أملاً منه أن يعود الإخوان أو أحد أذرعهم لحكم مصر إلا أن هذا الأمر أصبح بعيد المنال، ليفقد عمرو واكد كل شيء شعبيته ووطنه وسيظل دائمًا خائنًا لبلده.