الجنائية الدولية تصدم نتنياهو بقرار جديد.. نشر مناقشات مذكرة اعتقاله علنًا

الجنائية الدولية تصدم نتنياهو بقرار جديد.. نشر مناقشات مذكرة اعتقاله علنًا

الجنائية الدولية تصدم نتنياهو بقرار جديد.. نشر مناقشات مذكرة اعتقاله علنًا
المحكمة الجنائية الدولية

قررت المحكمة الجنائية الدولية نشر المناقشات التي ستسبق اتخاذ القرار بشأن إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت وزعيم حماس يحيى السنوار، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

قرار جديد

وتابعت الصحيفة، أن القضاة أصدروا أوامرهم إلى المدعي العام كريم خان بتقديم طلب لتصنيف طلبه بإصدار أوامر اعتقال كوثيقة عامة، أو إعادة تقديم الوثيقة مع التعتيم المطلوب.

وأضافت، أن الكشف عن الأدلة التي قدمها خان قد يسلط الضوء على مدى العمل التحقيقي الذي قام به مكتبه في الأشهر التي تلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر ،حول تأثير الحرب على السكان الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة.

أصدرت لجنة ما قبل المحاكمة في المحكمة هذا القرار يوم الجمعة.

وتسمح مرحلة ما قبل المحاكمة لعدد من الأطراف المهتمة بتقديم حجج في الأسبوعين المقبلين بشأن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في المسائل المتعلقة بإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقال خان: إن التهم الموجهة إلى نتنياهو وججالانت تتعلق بجرائم "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كأسلوب من أساليب الحرب بما في ذلك حرمان المدنيين من إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدًا في الصراع".

تأثير ضعيف على حماس

كما تقدم خان بطلب للحصول على أوامر اعتقال ضد السنوار، حاكم حماس في غزة، والقائد العسكري للحركة محمد ضيف، ورئيس المكتب السياسي الراحل إسماعيل هنية بتهمة الإبادة والقتل واحتجاز الرهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وكانت وسائل الإعلام الدولية قد أكدت قبل أشهر، أن قرار الجنائية الدولية سيكون له تأثير مدمر على إسرائيل لأن من شأنه أن يحد من تحركات نتنياهو ووزير دفاعه، في ظل تعهد معظم الدول الأوروبية بالقبض على نتنياهو إذا ما وطأت قدمه أراضيها بعد صدور مذكرة الاعتقال، أما بالنسبة لحركة حماس يكاد يكون التأثير منعدم، خصوصًا وأن حركة قادتها قليلة للغاية بسبب استهدافهم الدائم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتهديد دولة الاحتلال باغتيال قادة الحركة في حال خروجهم من بعض الدول التي يقيمون فيها، وهو ما حدث بالفعل مع إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في طهران خلال الشهر الماضي.