الحرب الإسرائيلية تكتب الوجع على أهالي غزة في عيد الأضحى المبارك
الحرب الإسرائيلية تكتب الوجع على أهالي غزة في عيد الأضحى المبارك
الحرب الإجرامية الإسرائيلية كتبت على سكان غزة ألا يحتفلوا بعيد الأضحى مثلما يحتفل به كل المسلمين حول العالم، فقط لأن هناك احتلالًا قرر أن يمنعهم من الابتهاج بتلك الأيام المباركة، و واصل حرب الإبادة الشاملة التى يشنها منذ 7 أكتوبر الماضى، وسط صمت دولى تجاه كل تلك المجازر الأبشع فى التاريخ الحديث، وفى الوقت الذى يذبح فيه ملايين المسلمين الأضاحى، فإن أهالى غزة يكاد لا يجدون من الأساس اللحوم فى الأسواق منذ عدة أشهر بسبب حصار الاحتلال للقطاع وغلقه للمعابر.
أزمة جديدة يواجهها سكان غزة فى شراء ملابس العيد، خاصة مع عدم توافرها فى الأسواق التى أصبحت خالية من كل شيء.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السكان، قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة في الأسابيع المقبلة.
يقول الدكتور جهاد حرب القيادي بحركة فتح والمحلل السياسي الفلسطيني: أصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وتسببت الحرب في تدمير المستشفيات ونقص الأدوية، بينما يواجه العديد من السكان خطر المجاعة.
وأضاف في تصريح للعرب مباشر ، أن الأوضاع في غزة صعبة للغاية وغابت كل مظاهر العيد في ظل استمرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة ورفح الفلسطينية.
وتابع: أنه بعد ٨ شهور من الحرب الإسرائيلية على غزة لا تكاد توجد أي لحوم أو ماشية في الأسواق المحلية، ولا توجد أموال لشراء هدايا العيد أو ملابس جديدة، فقط حرب وجوع وبؤس، بلا نهاية وشيكة في الأفق.
أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفق مسؤولي الصحة المحليين. ودمر معظم الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، ما دفع الناس إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي بالكاد تصل بسبب القيود الإسرائيلية واستمرار القتال.