آخرها الاعتداء على مسن بصنعاء.. جرائم الحوثي للاستيلاء على ممتلكات اليمنيين

تواصل ميلشيا الحوثي الإرهابية جرائمها ضد اليمنيين

آخرها الاعتداء على مسن بصنعاء..  جرائم الحوثي للاستيلاء على ممتلكات اليمنيين
صورة أرشيفية

على نهج الجماعات الإرهابية وتنظيم "داعش"، تسير جماعة الحوثي في اليمن، بارتكاب جرائم شنيعة ضد المدنيين، من قتل وترويع المواطنين وهدم منازلهم واستغلال الأطفال وتجنيدهم بصفوف الإرهاب.

اعتداء على مُسِنّ


وفي أحدث مشهد مؤسف صادم، اليوم، تجرد فيه مسلحون حوثيون من الإنسانية، حيث اعتدوا على رجل مسن في مدينة صنعاء، لرفضه ترك أرضه التي تؤويه لأعوام ويسترزق منها، بعد أن حاولوا سلبها منه بالقوة.


وبطريقة خالية من الإنسانية، لم يراعِ فيها الحوثيون سنه الطاعن وضعف بنيته، اعتدوا على المواطن صالح علي الويس، في مدينة صنعاء، حيث دخلوا في نزاع معه على قطعة أرض يسعى أحد قياديي الميليشيا للسيطرة عليها، في مقطع فيديو أثار غضبا ضخما بين النشطاء اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


ويظهر في مقطع الفيديو مسلحو الحوثي وهم يسحبون المسن صالح علي الويس أمام أسرته، وينقلونه إلى جهة مجهولة، لتتعالى صيحات واستغاثات النساء في محاولة لإنقاذ الرجل المسن، واعتراضا على تلك الجريمة الشنيعة.

جرائم حرب


لم تكن تلك الجريمة غير الإنسانية هي الأولى بين الحوثيين، حيث يقدمون على الكثير الانتهاكات اليومية ضد المدنيين اليمنيين في مناطق سيطرتها.


كما صعّدت الميليشيات الحوثية الإرهابية وتيرة اعتداءاتها على المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بهجمات شملت جرائم القصف والقنص، تقابلها ميليشيا الشرعية الإخوانية بالصمت.


ومنذ مارس الماضي، فتحت الحوثي جبهات جديدة وصعدت عدوانها العسكري في مأرب لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة من خلال طائرات مفخخة، وهو ما يعتبر خرقا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.


وارتكب الحوثيون اعتداءات ضخمة ضد الأعيان المدنية، إلى حد ارتكاب جرائم ترتقي إلى كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث اتخذت من المدنيين واستهدافهم وسيلة ضغط؛ لتحقيق أهداف عجزت عن التوصل لها بالحرب.


استهداف الشباب والأطفال


ومن بين تلك الجرائم الشنيعة، هي استهداف الحوثي، في نوفمبر الماضي، للطفل جابر عبدالله الغزالي، 15 عامًا، بشظايا قذيفة أطلقتها الميليشيات المدعومة من إيران على خط وادي القاضي شمال المدينة، كما قتلوا الشاب أحمد أمين المريسي في "مناقيف" الأحجار بمنطقة الدفاع الجوي شمال غربي المدينة، خلال توجهه إلى عمله.


كما أنه خلال الشهر الجاري، قتل 3 أطفال من أسرة واحدة في قصف لميليشيا الحوثي للمدنيين بمحافظة البيضاء اليمنية، وذلك بعد أيام قليلة من المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مأرب، راح ضحيتها 21 مدنيا بينهم أطفال.


ونشر متحدث المقاومة، عامر الحميقاني، على حسابه في "تويتر" صور الأطفال الثلاثة الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي، حين قصفت منازلهم بقذيفة.


هدم مأرب على أهلها


وخلال 6 أشهر، فشل الحوثي في الدخول لمأرب، شنوا هجمات عديدة على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمدنيين والنازحين بأكثر من 67 صاروخا باليستيا وطائرة بدون طيار، من قصف للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومخيمات النزوح، وأعمال قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين.


وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة 344 مدنيا خلال تلك الفترة، فضلا عن مقتل 104 مدنيين، و3 نساء، و15 طفلا، كما أصيب 180 مدنيا، و12 امرأة، و30 طفلا بجروح متفاوتة جراء القصف المتواصل.