قمة الآمال.. ما هي أهم الملفات على طاولة النقاش في القمة العربية بجدة؟
تنطلق غدا القمة العربية بجدة
تنطلق غدا أعمال القمة العربية بالسعودية، التي تُعقد دون غياب أحد؛ لبحث أهم الملفات التي تشغل الوطن العربي، حيث ستركز أساسًا على المسائل الاقتصادية وكيفية مساعدة المناطق العربية التي تحتاج إلى دعم ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، وأيضًا التحديات السياسية ستكون ضمن أولويات القمة العربية بالسعودية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تشهد تصعيدًا إسرائيليًا في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى الصراع العسكري في السودان، والوضع في اليمن والأزمة الليبية، بالإضافة إلى الأزمة اللبنانية.
أجواء استثنائية إيجابية
يقول الكاتب المتخصص في الشؤون العربية أشرف العشري، إن القمة العربية بجدة تأتي في أجواء استثنائية إيجابية، حيث هناك درجة كبيرة من التوافق بين الدول العربية حول الأزمات التي يشهدها الإقليم العربي منذ سنوات عدة.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن هذه القمة سيكون لديها موقف فيما يتعلق بأخذ الحلول العربية المختلفة لفك الكثير من الألغاز لحل الأزمات العربية، لذا القمة العربية بجدة قمة التغيير والتجديد لإعطاء الكثير من الزخم للقضايا التي بحاجة إلى دعم عربي، لافتا أن هناك فرصة جوهرية أمام القادة والزعماء لإمكانية أن يكون هناك تضييق لفجوة الخلافات، خاصة أن هذه القمة تحظى بكثير من التوافق والتلاقي العربي.
الملف الأمني
فيما قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: إن الملف الأمني يأتي على أولويات القمة العربية بالسعودية، وسيكون الملف الرئيسي على مائدتها.
وأكد أنه سيتم مناقشة ملف المجموعات المسلحة، والكيانات غير الوطنية التي تحمل السلاح، والتنظيمات الإرهابية والتي تتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار بالعديد من البلدان والسودان هي الضحية الأخيرة للانفلات الأمني، مؤكدًا أنه حان الوقت أن يكون هناك رؤيا عربية موحدة لمجابهة هذه الآفة.
القضايا العربية
قال الدكتور مبارك آل عاتي، الكاتب والباحث السياسي السعودي: إن السعودية وكل الدولة العربية تنتظر الكثير والكثير من القمة العربية والتي ستتناول القضايا العربية مثل الملف السوري واليمني والفلسطيني والسوداني.
لافتا أن القمة العربية بجدة ستنقل الجهود العربية إلى منطقة أكثر تقارباً وفاعلية.
وأوضح أنه لدينا اليوم موقف سعودي متجدد يتمثل في الرؤية السعودية سواء في الداخل أم الخارج، وهناك اتجاه واضح سعودي نحو تثبيت أركان الاستقرار الإقليمي في الوطن العربي مع التوجه نحو تفعيل العلاقات مع الدول العالمية الكبرى.