النفس المطمئنة وادخلي في حب علي وادخلي جنتي.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بتحريف آيات القرآن

النفس المطمئنة وادخلي في حب علي وادخلي جنتي.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بتحريف آيات القرآن

النفس المطمئنة وادخلي في حب علي وادخلي جنتي.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بتحريف آيات القرآن
مقتدى الصدر

يغرد خارج السرب، وتصريحاته دومًا ما تحمل إثارة جدل كبير، زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، كان وما يزال يستخدم كلماته لإثارة الجدل والفتن في العراق، وحينما يرفع سبابته ويعقد حاجبيه، يحبس العراق أنفاسه، حيث ما زال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر المتهم بأنه سريع الغضب، يحتفظ تحت هالة رجل الدين، بدور يشكل كفة راجحة في التوازن السياسي في البلاد.

رجل الدين المعروف بعمامته السوداء، يظهر دومًا لخصومه السياسيين على كونه ما زال يتمتع بقاعدة شعبية واسعة وقادر على حشد مناصريه وخلط الأوراق في المشهد السياسي، ولذلك تصريحاته دومًا ما تحمل بين طياتها رؤى "سياسية دينية"، حيث يثير الجدل تفاعلاً في الأوساط العراقية. 

كلمة عيد الغدير 

زعيم التيار الصدري معروف عنه أنه لا يفوت أي مناسبة ليقوم بتفاعل رهيب في الأوساط السياسية بكلمات يلقيها الصدر على أتباعه، حيث قال الصدر - في كلمة له بمناسبة عيد الغدير-: " يا أيتها النفس المطمئنة للولاية وبالولاية ارجعي إلى وليك راضية مرضية وادخلي في "حب علي" وادخلي جنتي بل ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم".

وأضاف الصدر - في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء العراقية-، أن "الإمام علي للإنسانية جمعاء، الحمد لله الذي جعلنا متمسكين بولاية علي، ووفقنا الله بأن يكون لنا عيدًا في عراقنا الحبيب بيوم الغدير الذي جعل فيه الرسول عليّ خليفة من بعده".
وتابع الصدر: "الإمام علي لكل المسلمين بسنتهم وشيعتهم، بل للإنسانية جمعاء، فنحن العراقيين يجمعنا الوطن، ويجمعنا الرسول وحب علي والاعتدال، لا يسعني بنهاية المطاف إلا أن أشكر الشعب العراقي على إنجاح مشروع عطلة عيد الغدير، وأخص سنة العراق المنصفين الذين كانوا سنداً لنا في حب الوطن وجهاد المحتلين والاعتدال ونبذ الطائفية".

إثارة جدل كبير في العراق 

وقد أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطعًا من الكلمة التي ألقاها بمناسبة عيد الغدير في العراق، حيث يحتفل أبناء المذهب الشيعي بـ"عيد الغدير" في الـ18 من شهر ذي الحجة، وحديث نقل عن النبي محمد يراه الشيعة دليلا على تسليم الخلافة لعلي بن أبي طالب من بعد النبي في حين يرى أبناء المذهب السني غير ذلك.

ويقول المحامي العراقي محمد المسوري: إن مقتدى الصدر يغير آيات القرآن الكريم، "حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء"، إسمعوا هذا المعتوه، كيف غير آيات القرآن لأجل خرافة الولاية، هؤلاء أدوات النظام الإيراني يعملون لإعادة الإمبراطورية الفارسية، ومستعدون أن يبيعوا كل شيء لأجل أصلهم الفارسي. 

وقالت الناشطة العراقية، آمية التكريتي: إن مقتدى الصدر أحد مراجع الدين الشيعي يقوم بتحريف آيات من القرآن الكريم في خطاب بمناسبة عيد البعير!

وقال الناشط مجتهد العراق: هذا كتاب دين "أولاد المتعة الجديد" بلسان مقتدى الصدر، وعقيدتهم لن أناقش ما يقول، ولكن اسمعوا وأبكوا على دينكم الذي يدمر، الآن أقول كل من يسكت ممن يقولون إنهم علماء المسلمين وأخص بهم علماء مصر والسعودية وتركيا وباكستان ممن لا يكفرون الشيعة بعد اليوم ببيانات وفتاوى تصدقها مؤسساتهم ويعملون بها وبمقتضاها فهم أجهل وأقذر من الشيعة أنفسهم، هذا ديننا دين عموم المسلمين يدمر أمامكم ولا ينجيكم التبرير القول نحن لا يعنينا ذلك كونه أمر عراقي داخلي.

وقال ايفران سعيد، السيد مقتدى الصدر يُحرف آيات القرآن الكريم ويدخل فيها أشياء لتوافق مذهبه، هؤلاء هم حكام العراق الجديد وهم على شاكلة "مسيلمة الكذاب" دمروا البلاد، وقتلوا العباد، ولم يسلم منهم حتى الكتاب "كتاب الله المنزل على نبينا محمد".