ما وراء اجتماع نائبة الرئيس الأمريكي مع منافس نتنياهو على قيادة إسرائيل

ما وراء اجتماع نائبة الرئيس الأمريكي مع منافس نتنياهو على قيادة إسرائيل

ما وراء اجتماع نائبة الرئيس الأمريكي مع منافس نتنياهو على قيادة إسرائيل
صورة أرشيفية

تلتقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ومنافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قيادة الحكومة الإسرائيلية، في واشنطن غدًا الإثنين، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض ومتحدث باسم غانتس. 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه خلال الاجتماع مع غانتس، من المتوقع أن تناقش هاريس مدى إلحاح تأمين صفقة الرهائن، والتي من شأنها أن تسمح بوقف مؤقت لإطلاق النار، والحاجة إلى زيادة المساعدات بشكل كبير إلى غزة، وفقًا لمسؤول البيت الأبيض الذي قدّم تفاصيل بشرط عدم الكشف عن هويته. 
 
ضغوط أمريكية 

وأوضحت الصحيفة، أن الاجتماع المقرر عقده في البيت الأبيض، في الوقت الذي تُواجه فيه إدارة بايدن ضغوطًا للمساعدة في تأمين وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق الرهائن في الحرب بين إسرائيل وحماس ولمعالجة الكارثة الإنسانية المتصاعدة بقوة أكبر في غزة. 

قال مسؤول كبير آخر في الإدارة - تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الجهود الدبلوماسية الحساسة - للصحفيين: إن المفاوضات مستمرة، وإن إسرائيل "قبلت بشكل أو بآخر" إطار عمل للصفقة وإن الكرة الآن في متناول اليد. محكمة حماس. 

ومن الممكن أن يؤدي الاقتراح إلى وقف القتال لمدة ستة أسابيع، فضلًا عن إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل. وأعرب الرئيس بايدن عن أمله في التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الإثنين، حيث قال المسؤولون الأمريكيون إنهم يعملون على التوصل إلى اتفاق بحلول بداية شهر رمضان، الشهر المبارك عند المسلمين، والذي سيبدأ هذا العام في 10 مارس تقريبًا. 
 
المساعدات الإنسانية 

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة نفّذت أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية إلى غزة يوم السبت وسط تحذيرات من أن القطاع المحاصر على شفا المجاعة.  

وفرضت إسرائيل قيودًا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية، حتى مع قيام منظمات الإغاثة الدولية بتعليق بعض القوافل بسبب الفوضى المتزايدة ونهب بعض شاحنات المساعدات داخل غزة. 
 
وتابعت الصحيفة أنه من المتوقع أيضًا أن تناقش هاريس الالتزام الأمريكي بزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك المزيد من عمليات الإنزال الجوي للأغذية، وفقًا للمسؤول، كما تُخطط لإقناع غانتس بأنه يجب تخفيض عدد الضحايا المدنيين والتعبير عن قلقها على سلامة أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح، جنوب غزة، حيث تخطط إسرائيل لنشر قوات برية هناك. 

وتجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب 30 ألفًا هذا الأسبوع، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، الخميس، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على قافلة من شاحنات المساعدات في شمال قطاع غزة، كانت حشود تتوافد عليها في محاولة يائسة للحصول على الغذاء. 

 وقال الجيش الإسرائيلي إن معظمهم قتلوا في تدافع حول المركبات التي دهس بعضها سكان غزة المذعورين أثناء محاولتهم إنقاذ أنفسهم. وقال شهود وأطباء فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة، مما أدّى إلى إصابة وقتل العشرات.