مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بتونس.. الإخوان تلجأ لمناورة جديدة للترشح
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بتونس الإخوان تلجأ لمناورة جديدة للترشح
مع الأزمات العديدة التي تواجهها الحركة الإخوانية في تونس، تسعى حركة النهضة الإخوانية في تونس لأن يسعى الحزب إلى تغيير اسمه واسم مجلس الشورى التابع له في أقرب الآجال ضمن مناورة سياسية تهدف لإعادة التموقع في المشهد السياسي وتغيير موقف الشارع التونسي من الحركة التي ارتبط اسمها بسنوات من الفساد المالي والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاغتيالات السياسية.
البحث عن مخرج
وتتجه حركة النهضة إلى هذه المناورات السياسية قبل أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد من أجل إعادة التموقع في المشهد السياسي الذي لفظها باسم جديد لم يقع الاتفاق عليه بعد وبتغيير اسم مجلس الشورى إلى المجلس الوطني.
في الوقت الذي يرى فيه عدد من المراقبين أن عودة حركة النهضة الإخوانية إلى المشهد السياسي أمر مستحيل، وخاصة أن الشارع التونسي يعلم بكوارث الحركة الإخوانية بما قامت به ضد الشعب .
مناورة جديدة
يقول الدكتور منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس ، إن حركة النهضة في أوج ضعفها داخل المشهد السياسي حتى أن الشارع لا يستجيب إلى تحركاتها مهما دعت إليها فضلا عن تآكل رصيدها الانتخابي، لافتا أن الشعب التونسي لن يقبل بوجود الحركة الإرهابية في المشهد مرة أخرى .
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن الفترة الحالية لا بد من إعلان تجميد وحل حركة النهضة الإخوانية وذلك لما ارتكبته من جرائم ضد الشعب التونسي واتهامها في العديد من الجرائم والتهم الإرهابية والفساد وغيرها من الجرائم ضد الدولة.
وتابع أن النهضة الإخوانية تبحث عن الاعتراف وتدعي أن شعبيتها ما زالت موجودة، إضافة إلى أنها تناور من أجل إطلاق سراح قياداتها المسجونين على خلفية تهم إرهابية خطيرة تصل عقوبتها للإعدام.