"أسوشيتيد برس" تعلن تفاصيل محاكمة "ناصر الخليفي" بتهمة الفساد

ناصر الخليفي

ضربة موجعة جديدة تلقاها النظام القطري الذي يتخذ من الرياضة  واجهة لتحسين سمعة قطر السيئة في مجالات حقوق الإنسان وانتهاك الحقوق والحريات وشراء كل شيء بالمال والرشوة وقضايا الفساد الكبرى، حيث قررت الجهات المعنية في أستراليا بدء محاكمة ناصر الخليفي بتهمة رشوة أحد مسؤولي الفيفا.

تفاصيل بدء محاكمة الخليفي في سبتمر بتهمة الفساد


أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية، أن ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة "بين سبورت" القطرية سيخضع للمحاكمة في أستراليا بسبب تورُّطه في فضيحة فساد حقوق بث مباريات كأس العالم التلفزيونية.


وتابعت أن "الخليفي" سيخضع للمحاكمة في شهر سبتمبر، بعد تورطه في منح أحد المسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيلا للعطلات، مقابل تسهيل صفقة بث مباريات كأس العالم.


وقالت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية أمس الثلاثاء إن القضية ستبدأ في 14 سبتمبر.


وحددت المحكمة ثمانية أيام في سبتمبر لسماع القضية ضد "الخليفي"، والمسؤول السابق في الفيفا "جيروم فالكي" ومدير تنفيذي آخر لم يتم تحديد هويته.

سقوط الخليفي وجه قطر الرياضي في العالم


وأكدت الوكالة الأميركية، أن "الخليفي" هو وجه قطر الرياضي فهو المالك الرئيسي لنادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي، ويدير مجموعة "بين سبورت" التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها، وتم توجيه التهم له في شهر فبراير بتحريض فالكي على ارتكاب تهم جنائية مشددة وسوء إدارة.


وتابعت أن مراكز التحقيق التي تستمر لثلاث سنوات حول استخدام فالكي فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية للإيجار مجانًا في عامي 2014 و 2015، في ذلك الوقت ، كان له تأثير على صفقات بث FIFA ، بما في ذلك تمديد حقوق "بين سبورت" في الشرق الأوسط لعام 2026 وكأس العالم 2030.


وخلال التحقيق، تم انتخاب الخليفي كعضو في اللجنة التنفيذية للهيئة الأوروبية لكرة القدم، وواصل حضور الاجتماعات أثناء الاشتباه.