الأنباء الفرنسية: قطر تخشى الخروج من مجلس التعاون الخليجي
تحاول قطر من آن لآخر التحدث عن المقاطعة العربية، ومع اقتراب الذكرى الثالثة للمقاطعة، حاولت قطر نفي الأنباء التي ترددت عن إمكانية مغادرتها لمجلس التعاون الخليجي على الرغم من الانتقادات المستمرة من الدوحة للمجلس، إلا أنها تعلم جيدًا أن هذه الورقة الأخيرة التي تربطها بالعالم العربي قبل عزلتها بشكل كامل في المنطقة.
القطريون يرفضون التواجد في المنظمة في ظل المقاطعة العربية
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قطر سارعت ونفت بشدة أنباء اعتزامها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، فهي تخشى بشدة من هذه الخطوة.
وتابعت أنه في الوقت نفسه حاولت قطر التأثير على المجلس لدفع جهود المصالحة مع الرباعي العربي من خلال التأكيد على أن مقاطعة 3 أعضاء من المجلس لها تشكك في مصداقيته.
وأضافت أن الرباعي العربي نجح في عزل قطر سياسيًا واقتصاديًا وتكبيدها خسائر ضخمة من الناحية الاقتصادية والدبلوماسية.
وأشارت إلى أن أنباء رحيل قطر الوشيك من دول مجلس التعاون الخليجي انتشرت بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أشار محللون ودبلوماسيون إلى ذلك على أنه احتمال.
وقالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري "التقارير التي تدعي أن قطر تدرس مغادرة مجلس التعاون الخليجي خاطئة تماما ولا أساس لها."
وادعت أن هذه الشائعات كان مصدرها المواطنين اليائسين من حل الأزمة العربية.
وقالت الوكالة إن القطريين الغاضبين من حكومتهم دائمًا ما يتساءلون عن فائدة العضوية في مجلس التعاون الخليجي، في ظل غضب كبار دول المنطقة وهم المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر .