بعد إفراج أردوغان عن المجرمين.. معدلات الجريمة ترتفع في تركيا
تشهد تركيا حالة من عدم الاستقرار الأمني بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم الإفراج عما يقرب من 50 ألف مدان في قضايا قتل وسرقة وبعض عصابات المافيا والأب الروحي لأبرز عصابات المافيا الدولية، حيث زاد معدل الجريمة بصورة كبيرة، وأعادت السلطات اعتقال الكثير من المجرمين.
أب يقتل نجله بعد خروجه من السجن بأيام قليلة
أكدت صحيفة "بيرجون" التركية، أن معدل الجريمة والعنف في تركيا ارتفع بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية، خصوصاً بعد قرار الإفراج عن السجناء وفقًا لقانون العفو.
وتابعت أن السلطات التركية اعتقلت سجين تم الإفراج عنه مؤخرًا بعد أن اعترف بقتل ابنه في مقاطعة دنيزلي الغربية.
وأضافت أن الجاني البالغ من العمر 66 عامًا، قد ضرب ابنه بمطرقة قبل محاولته حرق جثمانه بإشعال النار في الأريكة.
وأشارت إلى أن الجاني اعترف بقتل ابنه الذي فشل في قتل الشخص الذي هرب مع شقيقته قبل سنوات، ما أجبره على قتله بنفسه ودخوله السجن.
ارتفاع كبير في معدلات العنف والجريمة
وقالت الصحيفة: إن معدلات الجرائم قد شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية، سواء كانت عنفاً منزلياً أو سرقة أو قتلاً أو شروعاً في قتل.
وأضافت أن المحللين أكدوا أن قرار أردوغان والبرلمان بإقرار قانون للإفراج عن السجناء المتهمين في جرائم القتل والسرقة والفساد وأعضاء المافيا كان من شأنه أن يثر الفزع في المجتمع.
وتابعت أن أردوغان أفرج عن أكثر من 50 ألف مجرم، وتعددت الجرائم حيث قتل مجرم طفلته البالغة من العمر 9 سنوات بعد ذبح والدتها قبل عدة سنوات، كما قام رجل بضرب ضحية له في مدينة توربالي بمقاطعة إزمير.
وأضافت أن عمدة إحدى البلدات من حزب الشعب الجمهوري المعارض قد قتل الأسبوع الماضي هو وزوجته في هجوم بمقاطعة بوردور الغربية، على يد مجرمين خرجوا للتو من السجن.
وأشارت إلى أن 3 رجال آخرين قاموا بمهاجمة قرية وابتزوا أهلها وخربوها وأتلفوا مبنى البلدية شمال شرقي مدينة كارس.