بلومبيرغ: قطر باعت محيطها "الخليجي" من أجل "إيران"

بلومبيرغ: قطر باعت محيطها
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

تتكشف أوراق الدوحة لدعم نظام الملالي، والذي في سبيله ضحت بمحيطها العربي والخليجي، لكي تمرر الأجندة الإيرانية في المنطقة، غير مبالية بما سينتج عنه من أزمات بسبب دعم الملالي.
 
شق الصف الخليجي من أجل تسليح إيران


كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن الدوحة التي ترفض تمديد حظر السلاح على المفروض على إيران، تقوم بشق الاتفاق الخليجي على تمديد القرار.

وقالت الوكالة في تقرير لها اليوم، إنه بعد أن تباهى مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذين كانوا يضغطون على مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران مراراً وتكراراً بإظهار الوحدة بين الحلفاء الخليجيين الذين يدعمون هذا الجهد، أرسل مسؤولون من قطر إشارات بأن الدوحة، وهي جارة وشريك تجاري لإيران، أقل حماساً من الأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي بشأن الرسالة التي تدعم الموقف الأميركي.

وأضافت "بلومبيرغ" أنها علامة على التوترات المحيطة بالقرار الأميركي بالإبقاء على حظر الأسلحة المفروض على إيران. ومع وجود حلفاء للولايات المتحدة في أوروبا من بين أولئك الذين يقاومون القرار، فقد فشل القرار في التمرير وامتنعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن التصويت.
 
الخلاف القطري مع الإدارة الأميركية


وظهر الانشقاق القطري عن الصف الخليجي، وعادت القرار الأميركي، لأول مرة عندما نقل الإعلام القطري عن مسؤول قطري في الشؤون الخارجية قوله: إن القرارات الجماعية التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي عادة ما تأتي عقب اجتماعات وزراء خارجية المنظمة، وإن العقوبات الأحادية الجانب لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، وفقًا لبلومبيرغ.


وقال المسؤول في المقابلة: "استمرار سياسات العناد والإنكار لا يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار". وأدى ذلك إلى توترات مع أعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي يدعمون جهود الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة.


وردًا على سؤال حول ما إذا كانت قطر على استعداد لتأييد تحالف الخليج للموقف الأميركي، قال برايان هوك، المبعوث الأميركي السابق لإيران، للصحافيين يوم الخميس: "إنهم وافقوا رسميًا على هذه الرسالة، وكان ذلك نتاجًا للكثير من المناقشات".