خبراء: جماعة الإخوان الإرهابية ستلجأ لبث الشائعات بعد فشل مخططاتها في 25 يناير
بعد فشل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في مصر عبر دعوتها المزعومة لاحتجاجات في ربوع مصر للذكرى العاشرة لأحداث 25 يناير وهذا ما أطلقت عليه أبواقها الإعلامية، "ثورة جديدة"، في حلقة جديدة من انفصالهم عن الواقع وتأكيدا للجوء الجماعة الإرهابية إلى السيناريوهات الافتراضية التي دائما ما تؤول إلى الفشل، لا سيما وأن الشعب المصري أصبح يلفظهم ولا يوجد لهم أي تواجد سوى في القنوات الممولة من تركيا وتبث من أنقرة.
الرئيس السيسي حذر من حروب الجيل الرابع لأنه يدرك خطورتها
من جانبه قال الباحث المصري، محمد بركات: إن القيادات الهاربة إلى تركيا فشلت في حشد المواطنين الذين يرفضونهم من الأساس لاستنساخ أحداث 25 يناير من العام 2011، لكن بعد مرور الذكرى كأي يوم إجازة طبيعي كما أنه يتزامن مع عيد الشرطة في مصر، احتفل الشعب المصري بالعيد الذي جاء لإحياء ذكرى وقوف البوليس المصري في وجه الاحتلال الإنجليزي منذ عشرات الأعوام.
وأضاف بركات: "جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر في نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الكتائب الإلكترونية التي تمولها والتي تعتبر ضمن حروب الجيل الرابع التي طالما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري منها لأنها تعتمد على أكاذيب وتزييف للحقائق في محاولة لتشويه سمعة الدولة المصرية ومؤسساتها".
وتابع: "سنستمع إلى الصراخ الذي سيخرج من مقدمي البرامج الهاربين من مصر إلى تركيا في القنوات الإخوانية الممولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان وأكاذيب مرتبطة بالحكومة والشارع المصري".
تزييف الحقائق والتشكيك في المشروعات القومية
فيما قال الباحث المصري شريف أحمد: إن جماعة الإخوان الإرهابية ستلجأ إلى تزييف الحقائق بشأن المشروعات القومية، التي أصبحت تجري في مصر مثل نهر النيل، فالإخوان يرون أن كل مشروع يتم البدء فيه أو الانتهاء منه مسمار جديد في نعوشهم.
وأضاف الباحث المصري: "تواجد الإخوان الإرهابية على الأرض في مصر أصبح يمثل الرقم صفر، فالقيادات هاربون في الخارج وكل وجودهم سيتركز خلال الفترة المقبلة على محاولات بث الشائعات وإفقاد المواطن المصري ثقته في قيادته وحكومته وهذا لن يحدث لعدة اعتبارات أبرزها أن الدولة المصرية عملت خلال السنوات السابقة على معركة الوعي لدى الشعب، وكشفت حقيقة الجماعة الإرهابية التي لم تسعَ في مصر سوى للحكم وأخونة الدولة ومؤسساتها".